تعهد وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف أمس (الأحد)، الحفاظ على النظام في كاليه شمال فرنسا غداة صعود عشرات المهاجرين إلى عبارة، ما أدى إلى إغلاق الميناء الحيوي موقتاً. وصرح كازنوف بأن «الحكومة مصممة بالكامل على الحفاظ على النظام العام في كاليه». وكان أكثر من 30 مهاجراً قد تمكنوا من الصعود إلى عبارة راسية في الميناء الفرنسي في محاولة للوصول إلى بريطانيا، قبل أن تنزلهم الشرطة من السفينة. ونادراً ما يشهد الميناء مثل هذه الحوادث. ويخضع حالياً لحراسة أمنية مشددة بعد مواجهات وقعت فيه ليل الأربعاء - الخميس الماضيين خلال تظاهرات نفذها مهاجرون، احتجاجاً على ظروف العيش في مخيم يقيمون فيه بالمنطقة، وقد أطلقوا عليه تسمية «الأدغال». واستعملت قوى الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين ونشرت أعداداً كبيرة من عناصرها في المكان لاحتوائهم. ونفذ السكان أمس مسيرة في شوارع المدينة بقيادة رئيسة البلدية ناتاشا بوشار احتجاجاً على مشكلة المهاجرين.