عبر وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي خلال اجتماعهم الاستثنائي في جدة أول من أمس (الخميس) عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لاختطاف مواطنين قطريين دخلوا الأراضي العراقية بصورة مشروعة وقانونية بموجب سمات دخول رسمية صادرة عن السفارة العراقية في الدوحة، استناداً إلى موافقة وزارة الداخلية العراقية واختطفوا بأراضٍ تقع تحت سيادة الحكومة العراقية وسيطرتها الأمنية. ووصف الوزراء هذا العمل في بيان، بحسب وكالة الأنباء السعودية، ب«الإرهابي المشين الذي يخالف أحكام الدين الإسلامي الحنيف ويعد خرقاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخصوصاً القرار (2133) 2014، إضافة إلى أنه يسيء لأواصر العلاقات بين الدول الإسلامية». وطالب وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة الحكومة العراقية ب«تحمل مسؤولياتها القانونية الدولية واتخاذ الإجراءات الحاسمة والفورية كافة الكفيلة بضمان سلامة المختطفين وإطلاق سراحهم وتقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين للعدالة». إلى ذلك، رحب مجلس علماء باكستان بما صدر في البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي أول من أمس، الذي دان بشدة الاعتداءات على سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران وقنصليتها في مشهد. ومدني يستنكر الهجوم الإرهابي على إحدى الجامعات الباكستانية أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي على جامعة باشا خان (شمال غربي باكستان) الذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وعبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، عن إدانته واستنكاره للحادثة الإرهابية، معرباً عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا ولباكستان حكومة وشعباً في هذه الحادثة المُرَوعة، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين والجرحى. إلى ذلك، بحث مدني خلال لقائه رئيس برلمان قرقيزستان أصيل بك جينبكوف، والوفد البرلماني المرافق له في جدة (الأربعاء) الماضي التعاون في القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، والتحديات الإقليمية والدولية التي يتعين على المنظمة ودولها الأعضاء مواجهتها. وأعرب أصيل بك خلال اللقاء عن تقدير القيادة القرقيزية للأمين العام لما يبذله من جهود دؤوبة من أجل تعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي وحضورها على الساحة الدولية، منوهاً برغبة بلاده في مزيد من تعزيز علاقات التعاون مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.