استجابت إدارة الأحوال المدنية للنداء الذي أطلقته أم مخلد عبر «الحياة» الأسبوع الماضي للجهات المعنية ذات العلاقة بالتدخل لإثبات هوياتهم السعودية وتسليمهم ما يحتاجون إليه من وثائق رسمية، مع العمل على إحضار زوجها ونقلهم من حياة العوز في الصحراء إلى المدن حتى يحصل أبناؤها وبناتها على الدراسة والعلاج المجانيين. وطلبت «الأحوال المدنية» من أم مخلد عبر خطاب تعقيبي بعثت به إلى الصحيفة وممهور باسم ناطقها الإعلامي محمد الجاسر، التوجه إلى أقرب إدارة للأحوال المدنية من مقر إقامتها وتقديم ما لديها من إثباتات ليتم بحث وضعها، وجاء في خطاب التعقيب: «إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 17165 وتاريخ 18/4/1431ه، تحت عنوان: «أسرة تعيش في خيمة ممزقة بلا هويات»، والمتضمن أن السيدة التي رمز لاسمها ب«أم مخلد»، انقطع زوجها عنها وعن أبنائها منذ نحو سبع سنوات وتركهم من دون إثبات لهويتهم السعودية... إلى آخر ما تضمنه الخبر. وإننا إذ نشكركم على ما تقومون به من جهود طيبة في سبيل تلمس مشكلات المواطنين ونشرها في شكل مناسب تحقيقاً للمصلحة العامة، لنود أن نوضح أنه في إمكان المعنية بالنشر التوجه إلى أقرب إدارة للأحوال المدنية من مقر إقامتها وتقديم ما لديها من إثباتات ليتم بحث وضعها وعائلتها وفق الأنظمة والتعليمات».