قال الناطق باسم الحزب "المالديفي الديموقراطي" اليوم (الثلثاء)، ان الرئيس السابق المسجون محمد نشيد موجود في سريلانكا لمدة يومين قبل أن يتوجه إلى بريطانيا للخضوع لجراحة هناك ويأمل انتعاش سياسي لدى عودته للبلاد. ويقضي نشيد، وهو أول رئيس للمالديف ينتخب بطريقة ديموقراطية، حكما بالسجن 13 عاما بعد محاكمة سريعة في آذار (مارس) الماضي اجتذبت انتقادات دولية أدانته بتهم إرهاب لاختطافه المزعوم لقاض. وقال عبد الغفور إن نشيد وصل إلى سريلانكا أمس مع أفراد من فريقه القانوني وعدد من أفراد أسرته وسيغادر إلى بريطانيا غدا. وقال: "انه ضعيف جسديا قليلا لأنه كان في السجن لكنه في حال جيدة نفسيا". وأضاف: "قال إنه يأمل في انتعاش سياسي لدي عودته من الجراحة. ويتوقع أن يلتقي خلال زيارته لكولومبو ولندن مع عدد من أعضاء الحزب المنفيين الذين غادروا البلاد وسط ضغط من الحكومة". ورحبت الولاياتالمتحدة بالافراج الموقت عن نشيد، وقال وزير الخارجية جون كيري في تغريدة على حسابه على "تويتر": "إن الافراج عن محمد نشيد هو خطوة على الطريق الصحيح. نحن نحض حكومة المالديف المزيد من الديموقراطية". وأطيح بنشيد في ظروف ملتبسة العام 2012 لأمره باعتقال قاض في خطوة أدانتها الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدة وجماعات حقوق الإنسان على أنها ذات دوافع سياسية.