وعد الرئيس الجديد للمالديف محمد وحيد أمس الثلاثاء بإرساء «السلام والنظام» في الأرخبيل، فيما تقرر إرسال بعثات تحقيق دولية إلى الأرخبيل بعد رحيل سلفه. وأكد محمد وحيد لوفد أوروبي يزور حاليًا جزر المالديف أنه سيشكل حكومة مع كافة الأحزاب، تضم أعضاء في حزب المالديف الديموقراطي الذي يتزعمه الرئيس السابق محمد نشيد. وقال مكتبه في بيان أن «الرئيس أكد أن أولويته هي إرساء السلام والنظام في البلاد». ويفترض أن يلتقي الوفد الأوروبي الذي يضم سفراء معتمدين في كولومبو مثل السفيرة الفرنسية لدى سريلانكا كريستين روبيشون، زعماء سياسيين بينهم الرئيس المخلوع لتقييم الوضع السياسي. وكان محمد نشيد أول رئيس منتخب ديموقراطيًا في جزر المالديف الواقعة في المحيط الهندي في 2008، استقال من منصبه في السابع من فبراير قبل أن يتهم المعارضة بتدبير انقلاب بدعم وحيد. ورفض الأحد دعوة واشنطن للتسوية ودعا إلى تنظيم انتخابات سريعًا. وكان مساعد أمين عام الأممالمتحدة للشؤون السياسية أوسكار فرنانديز تارانكو اختتم الاثنين زيارته للارخبيل معتبرًا أن الحل السلمي ضروري لإنهاء الأزمة التي أدت إلى صدامات بين الشرطة وناشطين في حزب المادليف الديموقراطي.