سمحت جزر المالديف لرئيس البلاد السابق المسجون محمد نشيد بالسفر إلى بريطانيا، لإجراء جراحة، بعد ضغوط من المجتمع الدولي، وخصوصاً جماعات حقوق الإنسان. وقالت وزارة خارجية المالديف إن "المالديف منحت إذناً للرئيس السابق محمد نشيد بالسفر إلى المملكة المتحدة، لاجراء جراحة بناء على طلبه"، في وقت أشار فيه زملاء سياسيون لنشيد إلى انه يعاني من آلام في الظهر. وأوضح الناطق باسم "الحزب الديموقراطي المالديفي" الذي ينتمي إليه نشيد، حامد عبدالغفور، أن طلباً مماثلاً رُفض قبل شهرين، مشيراً في الوقت ذاته إلى انه تمت الموافقة عليه هذه المرة بعدما بدأ الفريق القانوني لنشيد برئاسة المحامية البريطانية - اللبنانية أمل كولوني، بالضغط من أجل فرض عقوبات على زعماء المالديف. ومُنح الإذن بعد زيارة قام بها مستشار الأمن القومي الهندي إس.جايشانكار، إل البلاد، بالإضافة إلى زيارة غير معلنة لوزيرين كبيرين من سريلانكا،كما جاء قبل زيارة وزير الدولة البريطاني لشؤون آسيا هوغو سواير إلى البلاد. ويقضي نشيد، وهو أول رئيس منتخب بشكل ديموقراطي للمالديف، حكماً بالسجن 13 سنة، بتهم تتعلق بالإرهاب، بعد محاكمة سريعة في آذار (مارس) الماضي، كانت أثارت انتقادات دولية.