أنشطة لتطوير قدرات الكفيفات الدمام – «الحياة» نظم نادي الكفيفات في برنامج «الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب»، أخيراً، ورشة عمل ومحاضرة للكفيفات فوق ال20 سنة، قدمتها رئيسة لجنة التوجه والحركة في جمعية الصداقة للمكفوفين في مملكة البحرين معصومة محمد، حول التعلم على العصا البيضاء، وفن الحركة من دون مرافق، وتعزيز الثقة في الذات، ما يمنح الكفيفات ممارسة الأنشطة الثقافية والاجتماعية كافة. فيما خصص النادي للمكفوفات الصغيرات أنشطة حركية من خلال كرة خاصة تصدر صوتاً، لتتمكن الكفيفة من ممارسة الحركات الجسدية بسهولة. بإشراف مدربة تدربهن على نظام هذه الكرة، إضافة إلى مجسمات تصدر أصوات يمكن للفتيات التعرف على الأشكال والحيوانات من خلال اللمس. وذكر النادي أن هذه الأنشطة تأتي «لتطوير وتنمية مواهب هذه الفئة، التي تتمتع بقدرات مميزة في جوانب متعددة، والدفع بهن إلى المشاركة الفاعلة في المجتمع، من طريق تنظيم البرنامج دورات متعددة خاصة بهن، مثل كيفية الخدمة الذاتية، واستخدام العصا البيضاء، والكمبيوتر الخاص، وتطوير قدراتهن في إدارة الحوار والمناقشة. كما يطمح البرنامج إلى تمكين الموهوبات منهن من المشاركة الدولية في المجالات المناسبة، بعد تأهيلهن من خلال إكسابهن مهارات متعددة، مثل: الإلقاء، والاتصال، وتوفير كل الإمكانات لهن والتعلم والتدريب والترفيه والتأهيل». احتفال ب «أسبوع المرأة الصماء» الدمام – «الحياة» احتفلت إدارة التربية والتعليم (بنات) في المنطقة الشرقية، أخيراً، ب «أسبوع الإعاقة السمعية»، الذي أقيم تحت عنوان «تمكين المرأة الصماء في ظل اتفاق الأممالمتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة». وقالت مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة ملكة الطيار: «إن الاهتمام في ذوي الاحتياجات الخاصة وتفعيل المشاركات الدورية، يدل على مدى دعم هذه الفئة في جميع الحالات التعليمية والمهنية». ولفتت إلى أن احتفاء المؤسسات والهيئات العاملة في هذه المناسبة هو «تظاهرة اجتماعية وإعلامية، للتعريف في الصم، وواقعهم، وقدراتهم، ووسائل رعايتهم، وتربيتهم، وكيفية تواصلهم اللغوي مع المجتمع». «السياحة» توعّي ب«الغرق» الدمام – «الحياة» يشارك جهاز السياحة والآثار في المنطقة الشرقية، في النشاطات التوعوية التي تقوم بها لجنة السلامة البحرية التابعة لقيادة حرس الحدود، من خلال «نشر ثقافة الالتزام في إرشادات الوقاية من الحوادث في البحر والشاطئ، وذلك بتوزيع النشرات في الفنادق والشقق والمنتجعات السياحية في المنطقة، إضافة إلى تخصيص مواقع في الفعاليات كافة التي ينظمها جهاز السياحة». وأشارت إحصاءات حرس الحدود إلى أن «أغلب من تعرض للحوادث البحرية والغرق هم من خارج المنطقة».