أوصى مجلس الشورى في جلسته أمس بالإسراع في التعاقد لتنفيذ خط الحديد الذي يربط غرب السعودية على ساحل البحر الأحمر بشرقها على ساحل الخليج العربي. وأسقط توصية لدرس إنشاء خط حديد يربط مدينة الرياض بالمناطق الجنوبية. كما أوصى أعضاء المجلس أثناء مناقشتهم التقرير السنوي الأخير للمؤسسة العامة للخطوط الحديد الذي قدمته لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في «الشورى»، بالإسراع في تنفيذ مشروع نقل مسار الخط إلى خارج مدينة المبرز في محافظة الاحساء، فيما دعت التوصية الثالثة إلى استخدام أحدث التقنيات لقطارات الركاب التي ستنفذ ضمن توسعة شبكة الخطوط الحديد. وسقطت توصيات إضافية قدّم إحداها عضو المجلس اللواء الدكتور محمد أبو ساق وتنص على درس إنشاء خط حديد يربط مدينة الرياض بالمناطق والمحافظات الجنوبية وحصلت على 62 صوتاً مؤيداً فقط، كما سقطت التوصية الثانية التي تقدم بها عضو المجلس المهندس سالم المري والدكتور زين العابدين بري وتطلب تحويل المؤسسة العامة للخطوط الحديد إلى شركة وطنية للخطوط الحديد مملوكة للدولة ويوكل إليها تشغيل وصيانة الخطوط الحديد بما في ذلك الجسر البري وقطار الحرمين السريع، على أن تطرح بعض أسهمها للاكتتاب لاحقاً. إلى ذلك، وافق مجلس الشورى على توصيات لجنة الإدارة والموارد البشرية في المجلس في شأن التقرير السنوي لصندوق تنمية الموارد البشرية وهي: تفعيل اتفاقات التوظيف التي يعقدها الصندوق مع الغير بجعلها ملزمة لجميع أطرافها، وإيجاد الآليات الفعالة لضمان استمرار من يتم دعمهم في وظائفهم بعد انتهاء فترة دعم الصندوق لهم، وتكثيف برامج الصندوق في مجالي التدريب والتوظيف في المحافظات والمناطق الأخرى غير الرئيسية، والتوسع في البرامج الموجهة للمرأة، والعمل على إعطاء اهتمام أكبر ببرامج الصندوق المقدمة لطالبي العمل الذين تقل مؤهلاتهم عن الثانوية العامة. كما وافق أعضاء «الشورى» على توصيات لجنة الشؤون الثقافية والإعلامية في المجلس في شأن التقرير السنوي لدارة الملك عبدالعزيز، ونصت على دعم مركز تاريخ مكةالمكرمة والمدينة المنورة مالياً ووظيفياً، وزيادة الدعم المالي للمشاريع العلمية والبحثية، والإسراع في إنجاز المبنى الخاص بمركز الباحثات الذي صدرت الموافقة على إنشائه ودعمه بالوظائف الكافية.