حمّل مواطنون المجلس البلدي الجديد مسؤولية تجمعات مياه الأمطار وسوء التصريف في المحافظة، وهو ما حدى به إلى البحث عن حل جذري لتلك المشكلة. وفي ردود فعل لأهالي المحافظة، تداول مغردون المشكلة بصورة تهكمية إذ يقول أحدهم: «ما الذي سيفعله المجلس البلدي الحالي إذا كان من سبقوه لم يحركوا ساكناً». وكشف مصدر ل«الحياة» «أن نسبة تغطية شبكات تصريف المياه في محافظة القطيف تمثل 30 في المئة من مساحتها فقط»، فيما اعتُمد في موازنة المشاريع البلدية الحالية استكمال السابق منها، ولا تزال قيد التنفيذ»، مبيناً وجود آلية لمعاقبة المقاولين المخالفين، أو من لم يلتزم بوقت تسليم المشاريع منهم. بدوره، أشار رئيس المجلس البلدي للمحافظة شفيق آل سيف إلى «اعتماد مبدأ الشفافية والتواصل مع المواطنين في المجلس، وعمل آلية دائمة لتلقي الاقتراحات، والبلاغات، لتتم متابعتها»، موضحاً أنه شُكلت لجان أهلية تتولى عملية نقل الحاجات عن كل حي، وعن بلدتي التوبي والقديح. ونقل السيف أنه «بداعي الشفافية سيعقد لقاء سنوياً لطرح ما قام به المجلس البلدي في حوار مفتوح مع المواطنين، وسيتمكنون من تقويم المشاريع المنفذة والمتعثرة». وكشف العضو فاضل الدهان وجود اقتراح لعدد من الأعضاء بدمج البرامج الانتخابية، والخروج ببرنامج متكامل يخدم المواطن، ودعا إلى إخضاع المشاريع التي تم تنفيذها إلى اختبار قبل تسلّمها لتعزيز الرقابة والتأكد من جودة التنفيذ.