أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أمس (الجمعة)، أعرب خلاله عن خالص عزائه ومواساته للرئيس ويدودو، ولحكومة وشعب إندونيسيا في ضحايا الاعتداءات الإرهابية التي حدثت بمدينة جاكرتا أول من أمس (الخميس)، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين. من جانبه عبر الرئيس الإندونيسي - بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره الصادقة والنبيلة. إلى ذلك، رفع سفير الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر جابر الأحمد الجابر الصباح، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم. وأوضح أمس، «أن المملكة شهدت في عهد الحزم والعزم إنجازات فريدة على جميع المستويات والأصعدة سواء المحلية أم العربية والإسلامية والدولية بفضل الله ثم بنهج ورؤية وقيادة خادم الحرمين الشريفين حتى أصبحت الرياض بيت الحكمة والرأي والقرار وقوام المسلمين وعامود العرب، عاكسة رؤيته وحرصه على خدمة الدين والبلاد والعباد وتعزيز السلام والاستقرار والأمن والأمان». كما عبر وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس عن تقديره للدور الريادي الكبير الذي اضطلعت به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال السنة الأولى من توليه مقاليد الحكم في المملكة، منوهاً أمس، بالموقف الذي اتخذته المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز في اليمن. وقال: «إن حزم خادم الحرمين الشريفين تجلى بتوطيد التضامن العربي ونسج شبكة واسعة من الصداقات الدولية ورفض تسلل الإرهاب والتوحش والمشاريع المريضة إلى استقرار منطقة الخليج وهذا ما أدى إلى استعادة زمام الأمور، والانتقال من حال ردة الفعل إلى الفعل والتخطيط ورسم الاستراتيجيات». وأثنى درباس على استمرار المملكة في تقديم برامجها التنموية والمساعدات لدول عدة، على رغم تدني أسعار النفط، عاداً هذا «دلالة على سياسة المملكة الاقتصادية الناجحة ورصانة إجراءاتها في هذا الخصوص». من جهته، نوه عضو كتلة المستقبل في مجلس النواب اللبناني عمار حوري، بالدور الريادي الذي اضطلعت به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في دعم القضايا العربية والإسلامية. وقال أمس: «إن السياسات الإقليمية التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين أكدت الدور الريادي والقيادي للمملكة، وخصوصاً في ظل التحديات التي تواجهها العروبة ويواجهها الإسلام في المنطقة، سواء من الإرهاب أم ممن يطمعون في هذه المنطقة داخل الإقليم وخارجه». وأبدى النائب اللبناني فخره واعتزازه بالمشاريع العملاقة التي نفذتها المملكة، وما تزال تنفذها إدارة وإرادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستكمالاً لما بدأ به أسلافه، رحمهم الله، وأدت وتؤدي بشكل واضح إلى إتاحة ظروف وإمكانات أيسر بكثير على ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين، ما مكنهم جميعاً من إتمام شعائرهم ومناسكهم بسهولة وارتياح، وفتح لهم المجال واسعاً للتفرغ للعبادة بذاتها والارتقاء إلى مستويات إيمانية رفيعة وخالصة. ... ويوجه بصرف مليون ريال لورثة مصري أنقذ 10 مرضى وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بصرف مبلغ مليون ريال لورثة إبراهيم القللي - رحمه الله - (مصري الجنسية) لقيامه بإنقاذ 10 مرضى خلال حادثة الحريق الذي وقع في مستشفى جازان العام يوم 13-3-1437ه، وتوفي إثر ذلك جراء الإصابة التي لحقت به، وذلك مساعدة لهم، ومنحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.