أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أمس، أعرب خلاله عن خالص عزائه ومواساته «في ضحايا الاعتداءات الإرهابية التي حدثت في جاكرتا» أول من أمس، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين. إلى ذلك، هنأ سفير الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر جابر الأحمد الجابر الصباح خادم الحرمين في ذكرى توليه مقاليد الحكم. وقال: «إن المملكة شهدت في عهد الحزم والعزم إنجازات فريدة على جميع المستويات والأصعدة سواء المحلية منها أم العربية والإسلامية والدولية ... حتى أصبحت الرياض بيت الحكمة والرأي والقرار وقوام المسلمين وعمود العرب». كما عبر وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس عن تقديره للدور «الريادي الكبير الذي اضطلعت به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين خلال السنة الأولى من توليه مقاليد الحكم»، منوهاً «بالموقف الذي اتخذته المملكة في اليمن». وقال: «إن حزم خادم الحرمين الشريفين تجلى بتوطيد التضامن العربي ونسج شبكة واسعة من الصداقات الدولية ورفض تسلل الإرهاب والتوحش والمشاريع المريضة إلى استقرار منطقة الخليج وهذا ما أدى إلى استعادة زمام الأمور، والانتقال من حال رد الفعل إلى الفعل والتخطيط ورسم الاستراتيجيات». كما أشاد النائب اللبناني عمار حوري، «بالدور الريادي الذي اضطلعت به المملكة في دعم القضايا العربية والإسلامية». وقال أمس: «إن السياسات الإقليمية التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين أكدت الدور الريادي والقيادي للمملكة، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجهها العروبة ويواجهها الإسلام في المنطقة، سواء من الإرهاب أو ممن يطمعون في هذه المنطقة داخل الإقليم وخارجه». إلى ذلك، وجه خادم الحرمين الشريفين بصرف مليون ريال لورثة إبراهيم القللي (مصري الجنسية) الذي أنقذ 10 مرضى خلال حادثة الحريق الذي وقع في مستشفى جازان العام في 13-3-1437ه، وتوفي جراء إصابته، وذلك مساعدة لهم، ومنحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.