وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بصرف مبلغ مليون ريال لورثة إبراهيم القللي (مصري الجنسية)، لقيامه بإنقاذ عشرة من المرضى خلال حادث الحريق الذي وقع في مستشفى جازان العام يوم 13 / 3 / 1437، وتوفي إثر ذلك جراء الإصابة التي لحقت به، وذلك مساعدة لهم، ومنحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى. أسرة القللي: دعم المملكة خفف مصابنا محمد الكادومي (جازان) ثمنت أسرة المقيم المصري إبراهيم القللي، توجيهات خادم الحرمين الشريفين، بصرف مليون ريال لورثته، لإنقاذه عشرة مرضى خلال حريق مستشفى جازان العام، ومنحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، مؤكدة أن هذا الدعم خفف مصابها. وقال ابن عمه خالد: إن إبراهيم يعمل في المملكة منذ 13 عاما في إحدى مزارع جازان، وبين أنه تواجد في المستشفى ليلة الحريق برفقة قريبه عبدالملك الذي تعرض لحادث مروري ولقي مصرعه هو الآخر في الحريق. وقالت زوجته عالية محمود ناجي: «راضون بقدر الله، ونقدر هذه المواقف الإنسانية وهي ليست غريبة على المملكة وخففت مصابنا»، لافتة إلى أنه لدى الفقيد ثلاثة أطفال أصغرهم يوسف عمره 40 يوما.