أعلنت وزارة الزراعة الفرنسية، أن منتجي الطيور يعتزمون تأخير نشاطات تربية البط والأوز حتى نهاية حزيران (يونيو) المقبل، لاحتواء فيروس أنفلونزا الطيور الذي استشرى في جنوب - غرب البلاد. ونوقشت هذه الإجراءات خلال اجتماع بين الوزارة وممثلين عن قطاعات الإنتاج. ورُصد فيروس أنفلونزا الطيور الفتاك هذا الأسبوع، في مزرعة خارج منطقة محمية أنشئت الشهر الماضي لوقف انتشار المرض، والذي دفع أعداداً متزايدة من الدول إلى حظر استيراد الطيور ومنتجاتها من فرنسا. وأعلنت الوزارة في بيان، أن هذه الخطة «تتيح إعادة تنظيم نشاطات التربية لإنتاج طيور سليمة في المزارع الصحية بحلول نهاية النصف الأول من العام الحالي». وأكدت أن «فيروس أنفلونزا الطيور لا ينتقل إلى الإنسان من خلال الطعام، لكن بعض الفيروسات أصاب البشر، وأظهرت النتائج المبدئية أن السلالات التي رصدت في فرنسا لا تمثل خطراً للبشر». وتواجه فرنسا، أكبر دولة زراعية في الاتحاد الأوروبي، سلسلة من موجات تفشّي أنفلونزا الطيور منذ رصد السلالة الفيروسية «أتش5 أن1» لدى الدجاج في مزرعة في منطقة دوردوني في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وأعلنت «المنظمة العالمية لصحة الحيوان»، أن ارتفاع أعداد حالات الإصابة بأنفلونزا الطيور في فرنسا غير عادي، لكن من غير المرجح أن يؤول إلى أزمة كما حدث في الولاياتالمتحدة، وأدى إلى إعدام ملايين الطيور.