بعد شفائه من نزلة البرد التي أصابته هو وعدد من الممثلين في مسلسل «بره الدنيا» نتيجة وقوفهم تحت المطر الاصطناعي لوقت طويل بناء على تعليمات المخرج مجدي أبو عميرة، عاد الفنان شريف منير لاستكمال تصوير مشاهده ضمن أحداث المسلسل، علماً انه كان قد غاب عن جمهوره في شهر رمضان الماضي على رغم تألقه في مسلسل «قلب ميت» مع غادة عادل. عن المسلسل الجديد، قال منير انه «من تأليف أحمد عبدالفتاح وإخراج مجدي أبو عميرة اللذين سبق لي العمل معها في مسلسل “قلب ميت” ومن إنتاج قطاع الإنتاج وشركة سينرجي، ويشاركني بطولته أميرة العايدي ونسرين إمام وخالد محمود وميرنا المهندس وكريم محمود عبدالعزيز ومحمد الشقنقيري وأحمد زاهر والفنانون الكبار رشوان توفيق وسميرة عبدالعزيز وزيزي البدراوي والطفلتان فريدة شريف منير وليلى أحمد زاهر. اما أحداثه فتدور في إطار شديد الإنسانية، إذ يلقي الضوء على الأسلوب الخاطئ الذي يتم التعامل به مع المرضى خصوصاً ممن يعانون من أمراض نفسية وتوترات عصبية وأيضاً مع الأطفال في هذا العصر. فهناك فارق كبير بين الأسلوب الذي كان يتعامل به أباؤنا معنا والأسلوب الذي يجب علينا اتباعه في تعاملاتنا مع أطفال هذا العصر بحكم الكثير من التغييرات والمستحدثات التي لم نعاصرها نحن في طفولتنا». وعن الشخصية التي يجسدها في العمل، قال: «أجسد دور «درويش» الذي يعاني اضطراباً عقلياً فيقضي بضع سنوات داخل إحدى المصحات النفسية ويلتقي نماذج كثيرة ومختلفة ممن هم على شاكلته إلى أن يخرج من المستشفى بعد تأكد الأطباء من أنه لا يمثل خطورة على الآخرين. وبعد خروجه يلتقي من طريق الصدفة بطفلة صغيرة تتعلق به ولا تستطيع أمها إبعادها عنه، فتضطر الأم للاستسلام للأمر الواقع طالما أنه لا يمثل أي خطورة على ابنتها ثم تتطور العلاقة بينه وبين الأم التي تستعين به فيساعدها في استرداد حقها وحق ابنتها من ابن زوجها الذي يشكك في نسب الطفلة لوالده. وبالفعل ينجح درويش في مهمته قبل ان يتعرض لموقف عنيف يعيد اليه توازنه العقلي».