قضت هيئة محلفين في محكمة أميركية أول من أمس (الجمعة) ببراءة مواطن سعودي في ال27 من عمره من تهمة التحرش بعجوز أميركي. وقال المحلفون إنهم اضطروا للحكم بتبرئة المتهم، لأنهم لم يعرفوا من يصدقون: هيئة الاتهام أم الدفاع؟ وذكرت صحيفة «ديلي نيوز» الصادرة في نيويورك أمس (السبت) أن الشاب السعودي بكى حين أعلنت هيئة المحلفين قرارها القاضي ببراءته من تهم الاختطاف والنهب والتحرش في شباط (فبراير) 2009. وكان ممثل النيابة (الاتهام) ادعى أن المتهم ضرب واغتصب وسلب رجلاً في ال69 من عمره في شقة الأخير في ضاحية «ويست سايد» الراقية في نيويورك، بيد أن ممثل الدفاع أبلغ المحكمة بأن موكله لم يفعل شيئاً من ذلك، وإنما هي قضية تقديم خدمة بعينها في مقابل مادي بين شخصين بالغين برضاهما. لكن أحد أعضاء هيئة المحلفين قال - بحسب الصحيفة -: «إن شيئاً ما لم يكن سليماً بينهما، لكن عدم وضوح الأدلة قاد إلى الحكم ببراءة المتهم».