وصف صانع ألعاب المنتخب السعودي ونادي الشباب عبده عطيف ما آلت إليه القرعة التي وضعت المنتخب السعودي في المجموعة الثانية بالمنطقي، وقال: «القرعة منطقية جداً، فالمنتخب السعودي غالباً ما يشارك في هذه البطولة ويضع بصمته القوية ويتأهل إلى ادوار متقدمة منها ويحقق لقبها، وحظوظنا وآمالنا قوية، لكن ما يجدر الإشارة له هو أن هناك منتخبات قد تحدث بعض المفاجآت في هذه البطولة، وكل الاحتمالات واردة في عالم كرة القدم، ومن الممكن أن نرى مفاجأة من منتخبي سورية والأردن، لكن علينا كلاعبين للمنتخب السعودي أن نجتهد لنتأهل كأحد أبطال هذه المجموعة». وأضاف: «المنتخب السعودي وقع في مجموعة متوسطة القوة مع وجود مستويين للمنتخبات المشاركة في هذه المجموعة، إذ يأتي في المستوى الأول المنتخب السعودي والياباني والمستوى الثاني وهو الأقل من المستوى الأول ويضم المنتخبين الأردني والسوري». وتمنى صانع الألعاب الدولي أن يتأهل فريقان عربيان عن هذه المجموعة، وقال: «أتمنى أن يتأهل المنتخب السعودي عن المجموعة الثانية، إضافة إلى الأردن أو سورية لكن قد لا يحدث ذلك، وليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فالمنتخب الياباني لا يمكن الاستهانة به». وحول مدى إمكان تواجده ومشاركته في معسكرات المنتخب التحضيرية المقبلة، قال عبده عطيف: «في البداية عليّ أن اجتهد وأبذل كل ما استطيع لأعود لمستواي المعهود، وأمر عودتي إلى «الأخضر» يعود للقائمين على المنتخب سواء المدير الفني البرتغالي خوسيه بوسيرو أو المسؤولين». واستطرد: «ما أتمناه في معسكرات المنتخب السعودي أن نلعب مباريات ودية أمام منتخبات قوية جداً لكي نستفيد منها، وفي معسكرنا المقبل سنلعب أمام منتخب اسبانيا وهذا سيعود بالنفع الكبير على المنتخب السعودي تحضيراً للبطولات المقبلة».