قُتل طفل (6 سنوات) برصاص مجهول المصدر أصابه خلال سيره في شارع رئيس في مدينة العريش التابعة لشمال سيناء، فيما جُرح جندي في الشرطة بطلق ناري مجهول المصدر أيضاً جراء قنصه أثناء خدمته في منطقة تقع جنوبالعريش. وكثّف مسؤولون محليون تواصلهم مع عائلات في العريش ومنظمات أهلية فيها من أجل رفع القمامة التي تراكمت في الشوارع بعد تفجير مرأب سيارات جمع القمامة، خصوصاً في ظل خشية أجهزة الأمن من زرع عبوات ناسفة في تلال القمامة المتراكمة لاستهداف الأرتال الأمنية، فضلاً عن الخوف من حصول أزمة بيئية في المدينة. وكثفت قوات الجيش والشرطة من حملاتها الأمنية في سيناء، مع قرب الذكرى الخامسة للثورة، ولوحظت زيادة عدد الحواجز الأمنية الثابتة والدوريات المتحركة، وسط عمليات دهم مستمرة للبنايات التي تثور شكوك بإيوائها مطلوبين. وتعطلت حركة القطارات بين القاهرة والصعيد بضع ساعات جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت قطاراً قرب مدينة العياط في الجيزة، جنوب العاصمة، ما أسفر عن تلفيات كبيرة في قضبان السكك الحديد، فضلاً عن انفصال عربتين من القطار. ودفعت الحماية المدنية والشرطة بقوات كبيرة في موقع الانفجار الذي أسفر عن تلفيات مادية ضخمة، ومشطت قوات الأمن محيط المنطقة، فعثرت على عبوتين كانتا مزروعتين في الاتجاه المعاكس لتعطيل حركة سير القطارات في الاتجاهين. وأبطلت قوات الحماية المدنية مفعولهما، ومهدت الطريق أمام الفنيين لإصلاح التلفيات التي سببها الانفجار. وتفقد فريق من النيابة العامة موقع الانفجار، وكلفت وزارة الداخلية فريقاً أمنياً بالتحري عن الجناة. وأوقفت الشرطة 4 أشخاص يُشتبه في صلتهم بالهجوم. وأظهرت المعاينة الفنية أن العبوات الثلاث كانت موصولة بدوائر إلكترونية وهواتف محمولة، لتفجيرها من بعد أثناء مرور القطارات. وقالت هيئة السكك الحديد في بيان إن «هناك أعمالاً تخريبية متعمدة من قبل مجهولين تستهدف السكك الحديد». وأشارت إلى إلقاء مجهولين زجاجات حارقة صوب مكتب تذاكر محطة قطارات في الإسكندرية (شمال مصر)، ما سبب تلفيات، إذ احترقت ماكينات في المكتب، ما عطل العمل في المحطة لفترة. من جهة أخرى، أحال محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد 4 مسؤولين في مجلس مدينة منيا القمح على النيابة العامة بسبب «تقصيرهم في عملهم وعدم متابعة المباني والعقارات المخالفة في المدينة» التي شهدت انهيار عقار مكون من 6 طوابق لعدم مطابقته اشتراطات البناء، ما أسفر عن مقتل 5 من سكانه، فيما تواصل فرق الإنقاذ بمساعدة الجيش عملها لاستخراج جثث ضحايا آخرين من تحت الأنقاض. وشكا أهالي من تباطؤ وعدم احترافية السلطات المحلية في عمليات الإنقاذ، ما أسفر عن مقتل جرحى استغاثوا هاتفياً بذويهم من تحت الأنقاض لإنقاذهم، وفق روايات الأهالي.