حافظ المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على موقعه فوق 9400 نقطة لليوم الثاني على التوالي، يأتي هذا على رغم ضغوط البيع لجني الأرباح الناتجة من المكاسب القوية التي حققتها معظم الأسهم المدرجة، التي حقق بها المؤشر أول من أمس أكبر زيادة له في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، عندما ارتفع بنسبة 1.28 في المئة في مقابل 1.43 في المئة نهاية تعاملات جلسة الرابع من الشهر الجاري. وكان المؤشر استهل جلسة أمس على ارتفاع محدود صعد به إلى أعلى مستوى له عندما بلغ 9461.20 نقطة، بعدها تأثر سلبياً بتراجع أسعار معظم الأسهم ليهبط إلى 9405 نقاط عند أدنى مستوى له نهاية النصف الأول من الجلسة، بعدها عاود المؤشر الصعود لينهي الجلسة عند مستوى 9429.21 نقطة، في مقابل 9425.21 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 4 نقاط، نسبتها 0.04 في المئة، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 894 نقطة، نسبتها 10.47 في المئة. وبالنظر إلى إجماليات السوق، نجد تراجعاً محدوداً في معدلات الأداء مقارنة بما كانت عليه في جلسة أول من أمس، إذ هبطت السيولة المتداولة إلى دون 8 بلايين ريال نتيجة تراجع الطلب على الأسهم، لتستقر عند 7.87 بليون ريال في مقابل 8.7 بليون ريال للجلسة السابقة، بنسبة هبوط 9.45 في المئة، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 6.42 في المئة إلى 292 مليون سهم، نُفذت من خلال 122 ألف صفقة، في مقابل 129 ألف صفقة بنسبة تراجع 5.88 في المئة، صاحب ذلك ارتفاع في أسعار 76 شركة من أصل 159 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسعار 58 شركة، وحافظت 25 شركة على أسعارها نهاية جلسة الأحد الماضي، لتفقد الأسهم 28.4 مليون ريال بعد تراجع القيمة السوقية إلى 1.922 تريليون ريال عند الإغلاق. وتباين أداء قطاعات السوق بتأثير تذبذب أسعار الأسهم، وأنهت 7 قطاعات التعاملات على ارتفاع في مؤشراتها، تصدرها «شركات الاستثمار المتعدد» المرتفع 0.94 في المئة، تلاه «البتروكيماويات» المرتفع 0.57 في المئة، بدعم من صعود أسعار أسهم 11 شركة من القطاع، الذي استحوذ معها على 21 في المئة من سيولة السوق، تعادل 1.65 بليون ريال. وحقق «التشييد والبناء» ثالث أكبر زيادة بين القطاعات بلغت 0.54 في المئة، ثم «الاستثمار الصناعي» المرتفع 0.32 في المئة. وبلغت مكاسب «المصارف» 0.09 في المئة بعد تداول 40 مليون سهم من القطاع بلغت قيمتها 918 مليون ريال، نسبتها 12 في المئة، وفي المقابل تراجعت مؤشرات 8 قطاعات، أكبرها خسارة «التأمين» المتراجع بنسبة 1.30 في المئة نتيجة هبوط أسهم 21 شركة من أصل 34 شركة متداولة في القطاع، تلاه «التجزئة» الخاسر 0.66 في المئة من قيمته. مشاهدات من السوق - بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة في السوق لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 647 مليون ريال، نسبتها 8.22 في المئة، من تداول 35 مليون سهم نسبتها 12 المئة، تراجع سعره خلالها 0.53 في المئة إلى 18.70 ريال. - واصل سهم «دار الأركان» تصدره أسهم السوق للجلسة الرابعة على التوالي لجهة الكمية المتداولة التي بلغت 39.3 مليون سهم، تشكل 13.48 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 497 مليون ريال، نسبتها 6.3 في المئة، هبطت بسعره 0.39 في المئة إلى 12.65 ريال. - جاء سهم «كيان السعودية» في المرتبة الثانية لجهة السيولة والكمية المتداولة التي بلغت 39 مليون سهم، نسبتها 13.3 في المئة، قيمتها 644 مليون ريال، ارتفع سعره خلالها إلى 16.80 ريال بنسبة ارتفاع 2.75 في المئة. - بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 392 مليون ريال، نسبتها 5 في المئة من تداول 3.34 مليون سهم، استقر سعره خلالها عند 116.75 ريال. فيما استقر سعر سهم «الراجحي» عند 74.75 ريال من تداول 1.47 مليون سهم. - سجل سهم «المتطورة» أكبر زيادة في السوق بلغت 6.97 في المئة، تعادل 1.45 ريال، وصولاً إلى 22.25 ريال، من تداول 2.62 مليون سهم. - تكبد سهم «وفا للتأمين» أكبر خسارة بين الأسهم لليوم الثاني بنسبة بلغت 9.92 في المئة، تعادل 12.25 ريال، هبوطاً إلى 111.25 ريال، فيما بلغت خسارة سهم «ميدغلف للتأمين» 8.60 في المئة إلى 34 ريالاً.