أعلن الجنرال كيرتس سكاباروتي، قائد القوات الأميركية والكورية الجنوبية المشتركة، حال التأهب القصوى في كوريا الجنوبية أمس، تحسباً لأي استفزاز من كوريا الشمالية بعد التجربة النووية الرابعة التي نفذتها الأسبوع الماضي. تزامن ذلك مع إعلان سيول أنها تجري محادثات مع حليفتها الولاياتالمتحدة في شأن إرسال مزيد من الأسلحة الاستراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية رجحت وسائل إعلام أن تتضمن قاذفات من طراز «بي 2»، وغواصات نووية، ومقاتلات الشبح «إف 22». وأول من أمس، حلقت قاذفة أميركية من طراز «بي 52» التي تملك قدرات نووية فوق أراضي كوريا الجنوبية رداً على التجربة النووية لكوريا الشمالية الأسبوع الماضي، ما دفع بيونغيانغ إلى اتهام الولاياتالمتحدة ب «دفع الموقف إلى شفا حرب»، فيما دعت الصين كل الأطراف الى تفادي تأجيج التوتر». ويلتقي كبير المفاوضين النوويين في كوريا الجنوبية نظيريه الأميركي والياباني غداً الأربعاء لمناقشة «كل خيارات الرد» على التجربة النووية لكوريا الشمالية، ثم يجتمع مع المبعوث النووي الصيني في بكين في اليوم التالي. وكلّفت الحكومة الصينية أكثر من 500 شخص برصد الإشعاع على مدار الساعة على طول حدودها مع كوريا الشمالية، من دون أن يرصدوا أي شيء غير طبيعي حتى الآن، علماً أن خبراء أسلحة يشككون في إعلان كوريا الشمالية اختبار قنبلة هيدروجينية تفوق قوتها القنبلة الذرية.