قالت الشرطة في مدينة فيلادلفيا الأميركية، أمس، إنها تتابع بجدية معلومات قُدمت أمس الأول، تفيد بأن الرجل إدوارد آرتشر، المشتبه بإطلاقه النار على الضابط جيسي هارتنيت، له صلة بجماعة تعتنق «معتقدات متطرفة». وتتعاون الشرطة مع «مكتب التحقيقات الاتحادي» الأميركي (أف بي آي) للتأكد من صحة هذه المعلومة المرتبطة بالكمين الذي نُصب الخميس الماضي، وأدى إلى توجيه اتهامات بالشروع في القتل والاعتداء المشدد والتعدي لآرتشر. وقالت الشرطة إنه «اعترف بالهجوم»، وقال إنه بايع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقالت الشرطة في بيان على «فايسبوك»، أمس، إن «مواطناً أوقف شرطياً في الشارع مساء أول من أمس، وبدأ يتحدث عن آرتشر وحادث إطلاق النار الذي أدى إلى إصابة هارتنيت بجروح خطيرة». وقالت الشرطة إن «المواطن زعم أن المتهم له صلة بمجموعة ذات معتقدات متطرفة». ويُتهم آرتشر (30 سنة) بإطلاق 11 طلقة على ضابط الشرطة جيسي هارتنيت (33 سنة)، بعضها من مسافة قريبة خلال نافذة سيارة الشرطة، وأصيب الضابط بثلاث طلقات في ذراعه. ووقع الهجوم في وقت تشعر فيه الولاياتالمتحدة بقلق متزايد إزاء التهديد الذي يمثله «داعش».