أكدت مصادر أمنية أمس مقتل زعيم جماعة متشددة تستهدف أفراد الجيش والشرطة في أنحاء العاصمة في اشتباك مع قوات الأمن فيما قتل شرطي في ثاني هجوم خلال يومين يستهدف أفراد الشرطة في القاهرة. وأعلنت جماعة «أجناد مصر» التي قتلت قوات الأمن زعيمها في وقت سابق أمس في حساب على موقع تويتر مسؤوليتها عن هجوم القاهرة أمس. وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن قتلت في وقت مبكر أمس مؤسس وزعيم تنظيم أجناد مصر الذي ظهر في يناير 2014 ويستهدف أفراد الشرطة والجيش في القاهرة الكبرى. وأضافت المصادر أن همام محمد عطية قتل خلال تبادل لإطلاق النار حوالي الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي في شقة سكنية بمحافطة الجيزة وهي جزء من القاهرة الكبرى. وتقول مصادر أمنية إن الجماعة تعتنق فكرا سلفيا محافظا لكن ليس من المعتقد أن لها صلة بتنظيم القاعدة ولا الفرع المصري لتنظيم داعش. وذكرت المصادر الأمنية أن رجل شرطة قتل حين انفجرت قنبلة عند جسر يؤدي إلى حي الزمالك الراقي بالقاهرة. وأضافوا أن ثلاثة أصيبوا بينهم اثنان من الشرطة والثالث مدني. وخلفت قوة الانفجار حفرة في الأرض. وقدمت المصادر روايات متضاربة عما إذا كانت القنبلة زرعت داخل سيارة أو قربها. وتبنى بيان لتنظيم أجناد مصر الهجوم لكنه أشار إلى مقتل شرطي وإصابة ضابط فقط. والسبت وقع انفجاران قرب قسم شرطة في حي أمبابة بمحافظة الجيزة ولكن لم تحدث إصابات. ووقعت أغلب الهجمات في شبه جزيرة سيناء المجاورة لقطاع غزة وإسرائيل. لكن تفجيرات أصغر حجما تقع بصورة متزايدة في القاهرة ومدن أخرى. وكانت جماعة «ولاية سيناء» التي غيرت اسمها من «أنصار بيت المقدس» وبايعت تنظيم داعش المتشدد أعلنت مسؤوليتهاعن كثير من العنف في سيناء في حين تركز «أجناد مصر» على منطقة القاهرة الكبرى. ويرجع آخر هجوم أعلنت أجناد مصر مسؤوليتها عنه إلى يوم 28 مارس قرب بوابات جامعة القاهرة، الذي أصاب أربعة من ضباط الشرطة واثنين من المدنيين.