التحق وفاق سطيف بشباب باتنة في نهائي كأس الجزائر الذي سيقام في الفاتح أيار (مايو) المقبل باستاد 5 يوليو بالجزائر العاصمة. وهما ناديان من الشرق الجزائري في سابقة هي الأولى من نوعها منذ سنوات ما يضع حداً لاحتكار أندية العاصمة على لقب المسابقة. جاء صعود الوفاق إلى نهائي المسابقة الأهم بعد بطولة الدوري، الأول من نوعه منذ 20 سنة، بعد تغلبه على ضيفه جمعية الشلف بثلاثة أهداف لهدف واحد. أحرز أهداف الوفاق فاهم بوعزة وحيماني وجديات، فيما سجل الهدف الوحيد للشلف اللاعب غربي. من جهته، أعرب رئيس الوفاق عبدالحكيم سرار عن سعادته البالغة بالتأهل «المستحق» على حد تعبيره، مؤكداً أن «ناديه سيلعب على كل الجبهات». ويلعب وفاق سطيف هذا الموسم أيضاً على جبهتي بطولة الدوري المحلي حيث يحتل وصافة الترتيب بفارق سبع نقاط عن المولودية المتصدر (54 نقطة) مع أفضلية مباراتين مؤجلتين أمام برج بوعريريج بميدانه والقبائل بميدان الأخير، على أن يستقبل المولودية في آخر جولات الموسم المتبقية منه سبع جولات كاملة. كما يشارك الوفاق، للموسم الثاني على التوالي، بمسابقة دوري أبطال أفريقيا حيث يواجه السبت المقبل بملعب 8 مايو بسطيف نادي زاناكو الزامبي لحساب مباراة الذهاب للدور ثمن النهائي للمسابقة. من جانبه، كان شباب باتنة انتزع الثلثاء الماضي ورقة التأهل على حساب شبيبة القبائل بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الأبيض. وقال رئيس النادي فريد نزار عقب تأهل فريقه: «إن الشباب سيلعب لأجل التتويج بلقب الكأس مهما كان اسم المنافس». وهي المرة الثانية التي يصل فيها شباب أوراس باتنة إلى نهائي المسابقة دون أن يسجل في المرة السابقة حضوراً بسجل الأندية المتوجة بالكأس. على صعيد آخر، وجه الاتحاد الفرنسي للكرة خطاباً للدولي الجزائري بنادي بورتسموث الإنكليزي نذير بلحاج يطالبه فيه بتوضيح وضعيته مع ثلاثة من وكلاء اللاعبين ادعوا عملهم معه. وحدد الاتحاد مهلة 15 يوماً للاعب لتحديد وضعيته تحت طائلة تقديم تعويض للوكلاء الثلاثة أثناء تحويله الصيف المقبل. ويوجد بلحاج (27 سنة) الذي عاد إلى مستشفى «سبيتار» القطري لاستكمال علاجه، محل تهافت عدد من الأندية الأوروبية على غرار جمعية روما وبوردو وسان جيرمان الفرنسيين وسيلتيك الاسكتلندي وتوتنهام الإنكليزي وربما برشلونة الذي يبدي اهتماماً به منذ أسابيع بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية إسبانية.