نفى مصدر رسمي ما اشيع أخيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن اعتماد «هيئة الطرق و المواصلات» بإمارة دبي فكرة لأحد الاشخاص حول استخدام تذاكر المترو والمواصلات العامة لأغراض إعلانية. وأوضح المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن تذاكر مترو دبي تمثل هوية الإمارة، لذا لا مجال لإستخدامها للإعلانات. وأضاف المصدر ل«مدرسة الحياة»، أن «الفكرة من الناحيه التجاريه غير مجديه للهيئة كون العائد عليها سيكون قليلاً في مقابل الاستراتيجيه الاعلانيه المطبقة فعليا»، وأشار إلى أن «تركيز الهيئة حالياً ينصب على إستدامة استخدام وسائل المواصلات العامة، لذا يتم حث المستخدمين على شراء البطاقات الدائمة المدفوعة مقدماً والتي يتم شراؤها مرة واحدة، ويضاف إليها رصيد مالي ويمكن استخدامها في وسائل المواصلات كافة، سواء حافلات أو مترو». وكان الطالب بكلية حقوق جامعة القاهرة المصري أحمد الطماوي، أشاع خلال الشهرين الماضيين عبر وسائل التواصل الأجتماعي، أن فكرته الخاصة بوضع إعلانات على تذكرة مترو الإنفاق لاقت ترحيباً وتبنياً من الجهات المسؤولة عن «مترو دبي»" في الإمارت العربية المتحدة، بعدما رفضها المسؤولون في وزراة النقل المصرية. وتناقلت مواقع إلكترونية ووسائل إعلام مصرية عدة ما أشاعه الطماوي بعدما أكسبته بعداً سياسياً بأن مصر تفرط في أبنائها المبدعين، وذكرت أن دولة الإمارات قررت منح الجنسية الإماراتية للطالب، بعدما حصل على موافقة وزارة النقل الاماراتيه لتنفيذ فكرته، في الوقت الذي لا توجد فيه حقيبة وزارية للنقل في دولة الإمارات. من جهتها، نفت وزارة النقل المصرية في وقت سابق ما نشرته بعض المواقع الاخبارية والإلكترونية والقنوات الفضائية بأن وزارة النقل عرقلت اختراع الشاب المصري أحمد الطماوي، والذي يتلخص في استغلال تذكرة مترو الأنفاق في الإعلانات، ما دفعه للحصول على جنسية الإمارات وتنفيذه هناك . و قال الناطق الرسمي باسم الوزارة أحمد إبراهيم إنه «على رغم أن العرض كان هزيلا، إلا أن إدارة المترو وافقت عليه في إطار سعيها لتعويض خسارتها التي بلغت 250 مليون جنيه سنويا، وإلى الآن الوكالة التي حصلت على حق الإعلان لم تتقدم لتنفيذه».