أعلنت الأممالمتحدة أمس (الاثنين) أن مبعوثها إلى سورية ستيفان دي ميستورا سيتوجه إلى الرياض ثم طهران، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توتراً جديداً. وأكد الناطق باسم الاممالمتحدة ستيفان دوغاريتش إن دي ميستورا الذي اعتبر أن "الازمة في العلاقات بين السعودية وايران مقلقة جدا"، وانها قد تتسبب في "سلسلة عواقب مشؤومة في المنطقة"، في طريقه الى الرياض، فيما سيزور طهران بعد ذلك. وأضاف دوغاريتش أن دي ميستورا "سيقيم اثار" الازمة على عملية تسوية النزاع السوري التي اطلقتها الدول العظمى في نهاية العام الماضي في فيينا، إذ تأمل الأممالمتحدة بعد عقد مؤتمري فيينا الدوليين في تشرين الاول (اكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) الماضيين بمشاركة الرياضوطهران، في ان تجمع اعتباراً من 25 من الشهر الجاري في جنيف ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة لاجراء محادثات سلام. وأشار دوغاريتش إلى أن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اتصل بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وطلب منهما "تفادي أي عمل قد يؤجج التوتر بين البلدين وفي المنطقة"، مضيفاً أن بان "شدد على اهمية مواصلة حوار بناء بين البلدين من اجل مصلحة المنطقة وغير المنطقة". وقطعت السعودية علاقاتها الديبلوماسية مع ايران كما قطع حلفاؤها او خفضوا مستوى علاقاتهم مع طهران. وفي رسالة الاثنين الى مجلس الامن الدولي، اعربت البعثة الايرانية في الاممالمتحدة عن "اسف" طهران بعد الاعتداء على البعثتين الديبلوماسيتين السعوديتين في طهران ومشهد (شمال شرقي إيران)، موضحة أن إيران "لن تدخر جهداً لتوقيف واحالة" المسؤولين عن هذه الاحداث الى القضاء. وكان الرئيس الايراني حسن روحاني وصف أول من أمس الاعتداءات بانها "غير مبررة". وأضافت البعثة في رسالتها أن طهران "ستتخذ جميع الاجراءات الضرورية لعدم تكرار مثل هذه الحوادث". وأشار ديبلوماسيون، إلى انه من المقرر ان يبحث اعضاء مجلس الامن الدولي ال15 امكان إصدتار بيان حول الازمة.