قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: «إن الإيرانيين ما زالوا محلّ ترحيب لزيارة الأماكن المقدسة في السعودية». وكشفت مصادر في الجوازات ل«الحياة»، «أنه حتى 2016 لم يتم رصد سفر أي مواطن سعودي إلى دولة إسرائيل، وأن عقوبات سفر الأفراد إلى قائمة الدول المحظورة، وهي: إسرائيل وتايلاند والعراق، والتي انضمت إليها حديثاً إيران، لا تشمل التوقيف، بل يتم الاكتفاء بالمنع من السفر لمخالف التعليمات الصادرة حيال هذه الدول». وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أمس وقف الرحلات كافة من وإلى إيران، وأكدت الهيئة في بيان صحافي أنه «بناء على ما أعلنته المملكة أول من أمس عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وجهت الهيئة جميع الناقلات، خصوصاً الوطنية، بتعليق ومنع رحلاتها كافة من وإلى إيران، وذلك على خلفية الاعتداءات السافرة التي تعرضت لها السفارة السعودية في طهران، والقنصلية في مشهد». وتنضم بذلك إيران إلى دول الحظر، إذ تعتبر تايلاند من أشهر الدول المحظور السفر إليها، بحسب قوانين وزارة الداخلية، التي تعاقب المخالف بمنعه من السفر خارج المملكة مدة تصل إلى ثلاثة أعوام، أو غرامة مالية لا تتجاوز خمسة آلاف ريال، أو بكليهما. وتحرص حكومة المملكة على حفظ أمن رعاياها، بإلزامهم بالإذن حيال بعض الدول غير المستقرة في فترة من الفترات، مثل: دولة البوسنة والهرسك، ويلزم الإذن برفع طلب السفر إلى وزارة الداخلية، وتوضيح أسباب الزيارة، وأوجدت لجنة خاصة لدرس الطلب والرد عليه. وتقلص عدد الدول الممنوع على السعوديين السفر إليها بعدما رفعت الحكومة حظر السفر إلى البوسنة، والذي لا يتم إلا من طريق الحصول على موافقة من الجهات المختصة، فيما تبقت ثلاث دول فقط في القائمة السوداء الممنوع على السعوديين السفر إليها نهائياً كما أوضحت «الجوازات» أخيراً عبر حسابها الرسمي في «تويتر»، وهي: إسرائيل وتايلاند والعراق.