طالبت موظفات مكتب الإشراف الاجتماعي في المنطقة الشرقية، بضرورة الكشف عن احتياجات الفروع والمقرات التابعة للشؤون الاجتماعية، من خلال زيارة الفروع ومتابعة الاحتياجات هاتفياً، وعدم الاكتفاء في المخاطبات الرسمية. وأوضحت المدير العام لمكتب الإشراف الاجتماعي النسائي في الشرقية لطيفة التميمي، خلال اجتماع دوري عقد أخيراً، أنه تم تخصيص لجنة للبت في نقل الموظفات من فرع إلى آخر. وأكدت التميمي حرص المكتب على عقد الاجتماع الدوري مع جميع رئيسات الأقسام والفروع النسائية التابعة للمكتب في الدمام والأحساء، وذلك لما لوحظ من «إيجابيات تصب في خدمة المستفيد من هذه الفروع، وتحسين تقديم هذه الخدمة بتعاون وحماس من قبل مديرات الفروع لتحقيق أهداف هذا الاجتماع، والذي يعقد لأربع مرات كل عام لتذليل الصعوبات، وتبادل الرأي، وتطوير العمل والرقي بمستواه». واستعرض الاجتماع، الذي عقد أخيراً، في مقر المكتب بحضور مساعدة المديرة هدى الملحم وجميع مديرات الفروع النسائية والأقسام النسائية بالفروع ومكتب الإشراف، توصيات الملتقى السابع لمدراء العموم بوكالة الرعاية الاجتماعية والأسرة، ومدراء الشؤون الاجتماعية والإشراف الاجتماعي النسائي والذي عقد في جدة نهاية شهر صفر الماضي، والذي أكد على «عدم الاكتفاء بالمخاطبات الرسمية فيما يتعلق باحتياجات الفروع، ومتابعتها هاتفياً، أو الحضور للإدارات المعنية في المناطق، أو الوكالة إن تطلب الأمر». وهذا ما أكدت عليه مديرات الفروع والأقسام، مطالبات بضرورة المتابعة الشخصية، إضافة إلى أنه اعتمد قيام مكاتب الإشراف الاجتماعي باختيار الأسر الحاضنة المناسبة وإسناد مسؤولية الحضانة إلى مديرات الإشراف. كما تم عرض بنود الموازنة المخصصة للمكتب والفروع التابعة له للعام 1435/1436ه من قبل رئيسة قسم الشؤون الإدارية والمالية إيمان الفرشوطي، أشارت خلالها إلى مخصصات كل بند من بنود الموازنة المعتمدة ومقدارها 1.1 مليون ريال. كما ناقش الاجتماع تشكيل لجنة للبت في نقل الموظفات من فرع إلى آخر، والآلية المقترحة لقياس أثر التدريب، وملاحظات قسم التدريب على البرامج التدريبية المنفذة في الفروع وفق الخطة السنوية المعتمدة. كما وجهت الدعوة من قسم إدارة الجودة الشاملة بالمكتب إلى جميع الفروع لإعداد وتدوين الخطة الاستراتيجية بالتعاون مع فرق التخطيط الاستراتيجي للأعوام 1436-1438ه. وتم تعميم مذكرة التعاون المشترك ووثيقة الشراكة المجتمعية الموضحة لمفهومها وبنودها، التي أعدها قسم العلاقات العامة والإعلام في المكتب بهدف تفعيل المشاركة المجتمعية لخدمة المستفيدين من المكتب والفروع بما يضمن استمراريتها وإسهاماتها الفاعلة في التنمية الاجتماعية. من جهة أخرى، أكد استشاري الطب النفسي رئيس فريق التحفيز بمجمع الأمل للطب النفسي الدكتور محمد المقهوي أن المدير الناجح يدرك كيف يتعامل مع كل فرد في مؤسسته لإخراج أفضل ما لديه في أداء العمل من خلال التحفيز الذي يتناسب مع طبيعته، مشيراً إلى أن أصناف الناس في التحفيز متعددة فهناك النوع الجاد الذي يحتاج للتحفيز ليتضاعف إنتاجه،ومن لديه نوع من الكسل، فيحتاج إلى التحفيز المستمر، وصنف لا يتغير وشعاره»كل شيء على ما يرام».