قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، اليوم (الإثنين) إن تركيا لا تتوقع تطبيعاً في العلاقات مع إسرائيل إلا إذا جرى الالتزام بشروطها المتعلقة بإنهاء حصار غزة ودفع تعويضات بعد مقتل عشرة نشطاء أتراك. وتضعف التصريحات الآمال في تقارب طال انتظاره، إذ توترت العلاقات بين البلدين منذ العام 2010 عندما قتلت قوات كوماندوس إسرائيلية عشرة نشطاء أتراك في مداهمة للسفينة التركية «مافي مرمرة» أثناء محاولتها خرق الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة. وقال قالين «لن يكون هناك تطبيع في العلاقات التركية الإسرائيلية، إلا بعد أن تنفذ إسرائيل ثلاثة شروط، لم نتخل عن ذلك». وإضافة إلى المطالبة باعتذار عن قتل النشطاء العشرة في السفينة «مافي مرمرة»، ودفع تعويضات لأسر القتلى تصر تركيا أيضاً على إنهاء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة. وتابع قالين للصحافيين في أنقرة «ستستمر تركيا في لعب دورها لحين التوصل لحل الدولتين، ويحصل الشعب الفلسطيني على دولته. لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم في المنطقة إلى أن تحل القضية الفلسطينية».