قال ناطق باسم قوة لمكافحة الإرهاب في بنغلاديش إن القوة قتلت اثنين من أعضاء جماعة إسلامية محظورة، اليوم (الإثنين) في أحدث اشتباك ضمن عملية ملاحقة مكثفة لمتشددين مسؤولين عن أعمال عنف. وتواجه بنغلاديش التي تسكنها أغلبية مسلمة، خطراً متزايداً بسبب عنف المتطرفين في ظل عدد من الحوادث هذا العام، شملت قتل عدد من النشطاء الليبراليين إلى جانب هجمات استهدفت الأقلية الشيعية، وقساً مسيحياً، ومعابد هندوسية. وقال ناطق باسم القوة إن «أعضاء من وحدة لمكافحة الإرهاب داهموا منزلاً مهجوراً على مشارف العاصمة داكا في الساعات الأولى من اليوم، وقتلوا عضوين في جماعة متشددة، كانا يختبئان هناك بعد أن ألقيا قنابل»، وأوضح مفتي محمود خان «اضطر أفرادنا للرد بإطلاق النار». وأضاف أنه جرى العثور على كميات ضخمة من المواد المستخدمة في صنع القنابل إلى جانب مسدس وبعض الذخيرة. ويعتقد أن الجماعة المتشددة التي ينتمي إليها الرجلين، مسؤولة عن سلسلة من الهجمات وقعت في الآونة الأخيرة، بينها تفجير مزار شيعي وإطلاق النار على ثلاثة أجانب لقي اثنان منهم حتفهما.