دعا القائد الجديد ل «جيش الإسلام» عصام بويضاني (أبو همام) فصائل المعارضة الى «الوحدة» ضد القوات النظامية السورية وأنصارها، في وقت شن «جيش الإسلام» هجوماً في المنطقة التي اغتيل قائده زهران علوش فيها بغارة روسية مساء الجمعة. وقال بويضاني، في فيديو إن «جيش الإسلام أُسس ليكون جيشاً جامعاً للمسلمين منهجه الوسطية والاعتدال»، مضيفاً أنه «حارب أعداء الله من الجفاة والغلاة وقدّم في ذلك خيرة القادة»، مؤكداً السير على درب علوش «لتحقيق الهدف الذي من أجله ثار ونقضي على الباطل وأذنابه». وخاطب بويضاني، الذي انتخب بالاجماع في منصبه أول من أمس، أهالي غوطة دمشق معقل «جيش الاسلام»، قائلاً: «لأهلنا الصابرين على ثرى الغوطة، نحن ما زلنا كما عهدتمونا أسوداً في النزال وأشاوس في القتال عاهدنا الله ألا يمس تراب غوطتنا غاصب». وحض الفصائل «الصادقة بالعمل على الوحدة»، قائلاً ان «النصر قريب بقربنا إلى ديننا، وإن حدنا عنه فالنصر بعيد المنال». وأعلن «جيش الاسلام» في بيان ان عناصره «صدوا المحاولات المتكررة لاقتحام بلدات الغوطة الشرقية من أكثر من جبهة» وانهم سيطروا على ثلاث نقاط عسكرية في مناطق في مرج السلطان شرق العاصمة وانهم «قتلوا ثلاثين عنصراً ودمروا آليات». وكانت القوات النظامية مدعومة بميليشيات سيطرت على مرج السلطان، لكن مقاتلي المعارضة استعادوا مناطق فيها. وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان «قوات النظام فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة بعد منتصف ليل السبت - الأحد على مناطق في حي جوبر عند اطراف العاصمة». وألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، «في حين استشهد 9 بينهم مواطنة وأصيب 17 شخصاً آخر بجروح جراء سقوط قذائف على مناطق في مخيم الوافدين القريب من مدينة دوما بغوطة دمشقالشرقية»، بحسب «المرصد» وأضاف: «عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة. ارتفع إلى 5 بينهم مواطنة عدد الشهداء الذين قضوا في قصف جوي وصاروخي على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية». كما سقطت قذائف على مناطق في ضاحية الأسد القريبة من حرستا «ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية»، في حين قصف الطيران المروحي بمزيد من البراميل المتفجرة مناطق في مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية. وقتل شخص جراء إصابته برصاص قناصة في منطقة مضايا، فيما فارق شخص الحياة نتيجة سوء الأوضاع الصحية والمعيشية ونقص العلاج اللازم.