اتفق الاتحاد الجزائري لكرة القدم مع نظيره الإماراتي على خوض مباراة ودية في الخامس من حزيران (يونيو) المقبل في مدينة بنورمبرغ (ألمانيا) وذلك في أول مواجهة بينهما خارج أراضيهما، إذ تم الاتفاق على خوض المباراة في المدينة الألمانية لاحتضانها المعسكر التحضيري الثاني والأخير للمنتخب الجزائري تحسباً ل «مونديال» جنوب افريقيا المقبل، وسيخوض «الخضر» مباراة أخرى خلال المعسكر التحضيري الأول الذي سيجرى في بكرانس مونتانا (سويسرا) من ال 12 إلى ال27 أيار (مايو) المقبل أمام المنتخب الايرلندي ودياً في مدينة دبلن. ومن المفترض أن يكون المنتخب الجزائري بقيادة المدرب عبدالحق بن شيخة غادر إلى طرابلس أمس (الخميس)، ويعول المدرب الجزائري على هذه المباراة لتأكيد صحوة الكرة الجزائرية في الآونة الأخيرة، على رغم الفوز الضئيل في مباراة الذهاب (1- 0) في مدينة القليعة (الجزائر) في الشهر المنقضي، غير أن المدرب سيلقى أمامه عقبات عدة، أبرزها غياب عدد من اللاعبين بداعي الإصابة أبرزهم رضا بابوش، في حين قرر ابن شيخه إبعاد الحارس الأول للمنتخب محمد الأمين زماموش من التشكيل بداعي «سلوكه السيئ» تجاه حكام مباراة فريقه مولودية الجزائر أمام شباب باتنة في ربع نهائي كأس الجزائر. وأخذت هذه القضية أبعاداً أخرى بتدخل الرابطة الوطنية للكرة (الهيئة التابعة لاتحاد الكرة) على الخط، عندما قررت إقصاء الحارس لأربع مباريات كاملة في الدوري المحلي، ما أثار حفيظة إدارة «عميد الأندية الجزائرية» والتي رأت في القرار «إجحافاً في حق حارسها وفي حقها، من خلال العمل على حرمان الفريق في مسعاه نحو نيل لقب الدوري» قبل 7 جولات عن إسدال الستار. وفي السياق ذاته، وفي سابقة هي الأولى من نوعها هذا الموسم، عاقبت الرابطة الوطنية حارس مولودية وهران الدولي السابق هشام مزاير بالإيقاف لسنتين كاملتين، عقاباً على تصريحات أدلى بها أخيراً اعتبرت «مساساً بسمعة الكرة الجزائرية». وكان مزاير (31 عاماً)، أدلى أخيراً بحوار ناري لإحدى الصحف المحلية قصف فيه شخصيات رياضية ذات وزن ثقيل على غرار رئيس اتحاد الكرة محمد روراوة ورئيس وفاق سطيف ورئيس مولودية وهران ناديه الحالي، ولم يسلم من اتهاماته حتى رابح ماجر الذي وصفه بأنه كان يعامله وزميله في المنتخب يسعد بورحلي بطريقة «متعالية» على حد تعبيره. يذكر أن، الحارس ذاته كان عوقب بالإبعاد من المنتخب الأول عشية بطولة أمم أفريقيا في تونس عام 2004، بعد اكتشاف تناوله «الحشيش»، فتقرر بأمر من رئيس الاتحاد آنذاك محمد روراوة والمدرب رابح سعدان إبعاده نهائياً من المنتخب وتعويضه بالحارس الحالي الوناس قواوي.