يكشف رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كاخيا اليوم النقاب عن خطة المواكبة الجماهيرية لمنتخب لبنان للرجال الذي سيشارك في بطولة العالم المقررة من 28 آب (أغسطس) إلى 12 أيلول (سبتمبر) المقبلين في تركيا، وتتضمن العروض الخاصة بالنسبة إلى تذاكر السفر والإقامة وبطاقات الدخول إلى الملاعب فضلاً عن برامج موازية، ستخصص عائداتها لدعم برامج تطوير مسابقات الفئات العمرية ومنتخباتها. كما سيقدم كاخيا للصحافة المدرب الأميركي توماس «تاب» بالدوين الذي تعاقد معه الاتحاد للإشراف على إعداد المنتخب، على أن يختار جهازاً فنياً أجنبياً معاوناً. ويمتد عقد بالدوين إلى بطولة آسيا المقررة عام 2011 في لبنان، والمؤهلة لدورة لندن الأولمبية عام 2012. وبحسب سيرته الذاتية، يتمتع بالدوين (52 سنة) بخبرة عالية، وسبق أن درّب منتخب نيوزيلندا وقاده إلى نصف نهائي بطولة العالم عام 2002 في إنديانابوليس في الولاياتالمتحدة، والى نهائيات مسابقة اللعبة في دورة بكين الأولمبية عام 2008. وهذا ما شكّل أحد الدوافع الرئيسية التي جعلته الأوفر حظاً باعتبار أن لبنان سيلعب في المجموعة الرابعة إلى جانب إسبانيا حاملة اللقب وكندا وليتوانيا ونيوزيلندا. وأوضح كاخيا أن بالدوين «يؤمن بالإمكانات الفردية لدى اللاعبين ويطورها لمصلحة المجموعة نظراً إلى خبرته مع أندية الجامعات ومن خلال وجوده أيضاً في القارة الأوروبية». وسينال بالدوين راتباً شهرياً مقداره 8 آلاف دولار إلى جانب مخصصات إضافية وحوافز قد تصل إلى ضعف الراتب المقرر. وانتقل بالدوين من جاكسونفيل بيتش (فلوريدا) إلى نيوزيلندا عام 1988 لتدريب أوتاغو ناغتس، ثم ارتقى معه إلى الدرجة الثانية وانضم إلى اوكلاند ستارز عام 1994 وقاده خلال 8 سنوات إلى إحراز لقب بطل الدوري 5 مرات (1995 و1996 و1997 و1999 و2000)، واختير أفضل مدرب في أستراليا 3 مرات (1995 و1997 و1999). وتسلّم عام 2001 مهمة الإشراف على المنتخب الأول ومن خلال إحرازه بطولة أوقيانيا في العام ذاته، تأهل «تول بلاكس» إلى بطولة العالم 2002 وبلغ نصف النهائي حيث خسر أمام صربيا 78-89، محققاً أبرز نتيجة لمنتخب أوقياني في تاريخ المسابقة. ودرّب بالدوين أيضاً بانفيتسبور وأنطاليا التركيين وباوك سالونيك اليوناني ويوموبيتلكو كلوج الروماني. وهو رابع مدرّب أميركي يتولى مقدرات منتخب لبنان.