سجلت إيجارات الشقق في أبو ظبي تراجعاً تراوحت نسبته بين 5 و15 في المئة في الربع الأول من العام الحالي، مع توقعات استمرار انخفاضها، نتيجة دخول وحدات سكنية جديدة إلى السوق. وأعلنت شركة «أستيكو» للخدمات العقارية في الإمارات، في تقرير فصلي حول أداء سوق العقارات السكنية والتجارية في أبو ظبي، عشية بدء أعمال معرض «سيتي سكيب ابو ظبي» للتطوير والاستثمار العقاري الأحد المقبل، أن «إيجارات الفيلات تراجعت، خصوصاً الفاخرة منها، فيما انخفض الطلب على استئجار المكاتب وسط سياسة تريّث يتّبعها المستأجرون المحتملون على أمل حصول انخفاض إضافي في الأسعار». وأوضحت رئيستها التنفيذية ألين جونز، أن الوحدات السكنية الجديدة وتبلغ 20 ألفاً بحلول نهاية السنة، سترفع عددها المطروح». ورأت «استيكو» أن «تشهد السوق عرضاً إضافياً من الوحدات العقارية مع اقتراب مواعيد استكمال عدد من المشاريع، ما سيرفع حدة الضغوط على الأسعار». وأشارت إلى أن مستثمرين تتوافر لديهم فرص لبيع عقاراتهم، سحبوا وحداتهم العقارية من السوق بهدف تأجيل بيعها سنة أو سنتين على أمل الحصول على عائدات أفضل».