يدشن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتب بمقر الإمارة في الدمام بعد غد، مشروع «إماطة» الذي تنظمه وتشرف عليه أمانة المنطقة الشرقية، بهدف تعزيز النظافة العامة في جميع أرجاء المنطقة من خلال حشد جهود وطاقات أفراد المجتمع، ومؤسسات القطاعين العام والخاص عبر منظومة من المعارف والمفاهيم التربوية والأخلاقية لتحقيق هدف رفع ثقافة كل فرد للمحافظة على جمال ونظافة المنطقة، كما سيطلق أول تغريدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للأمانة لتعزيز الجانب التوعوي للمشروع. وثمن أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، رعاية أمير المنطقة الشرقية وتدشينه المشروع، الذي تطلقه الأمانة لمدة عام كامل، ويستهدف توعية أفراد المجتمع بأهمية النظافة العامة، وتعزيز وسائلها وآلياتها من خلال حشد جهود وطاقات أفراد المجتمع ومؤسساته للتكامل والتنسيق لتفعيل نظافة المنطقة ورفع كفاءة أجهزتها. وأعرب المهندس الجبير عن أمله بأن يثمر المشروع عن نتائج إيجابية مشجعة، تعزز جانب النظافة في مدن ومحافظات المنطقة، في ظل التفاعل الكبير من مؤسسات القطاعين العام والخاص، للوصول بمفاهيمها ومضامينها إلى جميع المواطنين، من جميع الفئات والأعمار والمقيمين من مختلف الجنسيات، وأضاف: «حددت الأمانة الأهداف العامة للمشروع وفي مقدمها، التعريف بالنظافة، وأهمية ومجالات وفكر الأمانة وبرامجها وإمكاناتها وجهودها وإنجازاتها، وتعزيز منظومة المعارف والقيم والمفاهيم التربوية والأخلاقية ذات الصلة بالنظافة لدى أفراد المجتمع، وتفعيل دور المؤسسات وأفراد المجتمع في التعاون والتكامل مع الأمانة للوصول إلى النظافة المثلى، وحماية البيئة واستثمار النفايات باعتبارها مواد أولية يتم تدويرها صناعياً، بما يدعم اقتصاديات البلاد ويخفف من آثارها السيئة على الصحة والبيئة». مشيراً إلى أن المشروع ارتكز على فئات أساسية، وأخرى ثانوية، ويستهدف قائمة الفئات الأساسية الأطفال دون سن التعليم الأساسي، وطلاب المدارس والجامعات، فيما تضم القائمة الثانوية قائدي المركبات والشاحنات الناقلين للنفايات والمخلفات والأنقاض ومياه الصرف الصحي والمخلفات، والمتنزهين في الحدائق والبراري والمرافق العامة، والمسؤولين عن المنشآت التي يتولد عن نشاطها النفايات والمخلفات، كالمطاعم والمحلات التجارية والمستشفيات والمصانع، والعاملين في أجهزة الرصد والضبط «المفتشين والمراقبين ورجال المرور ودوريات الشرطة». وأكد أمين الشرقية حرص عدد من الشركاء في القطاعين العام والخاص، على المشاركة في فعاليات المشروع، وفي مقدمها إدارة المرور والمدارس والمعاهد والجامعات والأجهزة والهيئات الحكومية والجمعيات الأهلية، والشركات المعنية بحماية البيئة، ومحطات الوقود وشركات المقاولات والبناء ومقاولو النظافة وشركات مواد وأدوات النظافة، والمجموعات التطوعية وشركات النقل العام، داعياً جميع مؤسسات المنطقة وأفرادها، إلى التعاون والتعاطي مع الحملة التوعوية للمشروع، لما في ذلك من أثر إيجابي على كفاءة أجهزة النظافة والعاملين فيها، وبما يعود بالنفع والفائدة على المواطن والمقيم والمنطقة والوطن.