قال مسؤولون من الطوارق اليوم (السبت)، إن مسلحين متشددين قتلوا 10 من مقاتلي الطوارق في هجومين قرب حدود مالي الشمالية مع الجزائر قبل يومين في إطار موجة متصاعدة من العنف. وقالت «الحركة الوطنية لتحرير ازواد» إن ستة مقاتلين من الحركة، أكبر حركة تمرد للطوارق في شمال مالي، قتلوا أول من أمس عندما هاجم متشددون نقطة تفتيش تابعة للحركة. وأضافت أن مقاتلين متشددين قتلوا أيضا في الاشتباكات. ولم تذكر تفاصيل اخرى. وقال ممثل «تنسيقية حركات أزواد» سيدي ولد ابراهيم سيداتي إن أربعة آخرين قتلوا أمس عندما تعرضت قافلة تعزيزات لكمين اثناء توجهها إلى الحدود. ووقعت هذه المنظمة على اتفاق سلام في حزيران (يونيو) الماضي مع حكومة مالي في اطار جهود لانهاء سلسلة من انتفاضات الانفصاليين. وألقى سيداتي باللوم في الهجمات على مقاتلين من تنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب وحركة «التوحيد والجهاد» في غرب أفريقيا وجماعة «انصار الدين» و«جبهة تحرير ماسينا».