أعرب البطريرك الماروني نصر الله صفير عن «شديد الاسف» للحادث الذي وقع في بلدة عيون أرغش قبل نحو أسبوع. وقال خلال استقباله وفداً من آل طوق من عيون أرغش بعد عظته الاسبوعية في بكركي أمس: «نعرف انكم دافعتم في الماضي وتدافعون عن حقكم وعن اراضيكم وهذا شيء مشروع لكم»، معرباً عن أسفه لحصول «مثل هذه الوقائع بين جيرانكم وأهل وطنكم، لكن علينا جميعاً ان يدافع كل منا عن حقه وهذا شيء مشروع». وقال: «نأمل أن يصل المسؤولون إلى حل يرضي الجميع، فتبقى أرضكم لكم ويبقى عنفوانكم لكم ويبقى كذلك لسواكم ما يصبون اليه وهو ان يبقوا في ارضهم اعزاء مثلما انتم اعزاء». وأطلع الوفد صفير على ما جرى في البلدة. وألقى الخوري هاني طوق كلمة باسم الوفد اكد فيها «الالتزام بالجيش ومؤسسات الدولة والقوى الامنية». وقال: «لنا حق في الدفاع عن انفسنا في منطقة بعيدة كل البعد، وقد اوكلنا نواطير وحراساً لهذا الغرض، لا سيما في ظل عدم وجود نقاط ثابتة وقوية للقوى والامنية تتولى هذه المهمة»، وأضاف: «لنا ارض ملك لنا هجرناها منذ اربعين عاماً ولم نبع متراً واحداً منها ورغبتنا ايضاً هي الرجوع اليها كما في سابق الايام لنعيش مع جيراننا بوفق وسلام».