قال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن ستة جنود أميركيين لقوا حتفهم اليوم (الاثنين) عندما هاجم انتحاري دوريتهم قرب قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان، فيما أعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم. كانت بعثة "الدعم الحازم" التابعة ل"حلف شمال الأطلسي" (ناتو) أعلنت في وقت سابق عن مقتل الجنود لكنها لم تذكر جنسياتهم. وقال قائد شرطة إقليم باروان إن ثلاثة من رجال الشرطة الأفغانية أصيبوا في الهجوم الذي جاء بعد نحو أسبوع من هجمات انتحارية على القاعدة الجوية في قندهار في جنوبأفغانستان وقصر ضيافة للسفارة الاسبانية في كابول. وتقع باغرام على بعد نحو 40 كيلومترا شمال العاصمة كابول وهي واحدة من القواعد الرئيسية للقوات الأميركية الباقية في أفغانستان وقوامها 9800 جندي، بعدما أنهت القوات الدولية عملياتها القتالية في أفغانستان العام الماضي. وقال حاكم منطقة باجرام عبد الشكور قدوسي، إن المفجر الانتحاري فجر شحنته الناسفة بالقرب من دورية أميركية-أفغانية مشتركة. وأبرز الهجوم قدرة "طالبان" على ضرب أهداف هامة ذات صلة بالحكومة المدعومة من الولاياتالمتحدة والتي تهدف إلى اعادة عملية السلام الرامية إلى إنهاء 14 عاما من النزاع المسلح. وأطبق متشددو "طالبان" على منطقة سانجين في إقليم هلمند اليوم الاثنين وهم يشددون قبضتهم على الاقليم الجنوبي المضطرب.