قال مسؤولون إن انتحاريا قتل 10مدنيين على الاقل وأصاب ستة آخرين في إقليم هلمند جنوبأفغانستان أمس الجمعة بينما قتل جنديان تابعان لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة في أفغانستان في الاقليم نفسه. وقال محمد حسين أنديوال رئيس شرطة هلمند إن الهجوم وقع أثناء مرور قافلة للقوات الاجنبية في منطقة جيريشك. وأضاف أن المصابين من المدنيين وقال "ليس هناك مزيد من التفاصيل حول وقوع إصابات في صفوف القوات الاجنبية" وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في بيان في موقعها الرسمي على شبكة الانترنت وقالت إنها استهدفت قافلة عسكرية أمريكية بالقرب من مكتب إدارة الاستخبارات الافغانية في الاقليم في حوالي الساعة العاشرة صباحا امس. وقال المتمردون إن قوات أمريكية ألحقت أضرارا جسيمة بسياراتهم لكن لم يتسن التأكد من الامر بشكل مستقل. ويأتي الهجوم بعد يوم واحد من إعلان القوات الافغانية وقوات حلف شمال الاطلسي (ناتو) أنها طردت مقاتلي طالبان من مناطق بالقرب من مدينة قندهار جنوبأفغانستان. وصرح مسؤولون أمس بأن جنديين من قوات التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة في أفغانستان قتلا في حين أصيب آخر في اشتباكات بإقليم هلمند جنوبي البلاد. وأفاد بيان عسكري صادر عن القاعدة الامريكية في باجرام خارج العاصمة كابول بأن الجنديين توفيا في المستشفى أمس الخميس متأثرين بجراح أصابتهما إثر إطلاق النار عليهما. ولم يكشف البيان عن جنسيات الجنود. من ناحية أخرى قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الجمعة ان رجل اعمال فرنسيا خطف في افغانستان الشهر الماضي افرج عنه دون ان يلحق به أذى مع اثنين من رفقائه الافغان. وقالت الوزارة ان جوهان فريكهو كان قد خطف في الطريق بين قندهار والعاصمة كابول يوم 29مايو/ ايار. واضافت انه افرج عنه بعد "عمل منسق" من جانب السلطات التي تحركت من وراء الكواليس. وحذرت وزارة الخارجية من ان الرعايا الفرنسيين يواجهون "مخاطر بالغة" في افغانستان حيث يوجد لفرنسا نحو 1500جندي يتمركزون هناك.