قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم (السبت)، إنه لا تزال هناك صعوبات في طريق تحقيق السلام في سورية، رغم موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار يدعم خارطة طريق دولية لعملية سلام في البلاد. وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الصيني وانغ يي في برلين بعد العودة من اجتماع الأممالمتحدة: «لا يهون أي منا من الصعاب والعقبات التي يجب تجاوزها لنزع فتيل الحرب الأهلية في سورية». ولم يقدم شتاينماير تفاصيل، لكن العقبات التي تعترض طريق إنهاء الحرب الأهلية التي دخلت عامها الخامس في سورية تشمل الانقسام الشديد في مواقف القوى الكبرى بشأن من يمثل المعارضة السورية، وكذلك مصير الرئيس السوري بشار الأسد. وقال وانغ إن قرار مجلس الأمن «متوازن للغاية»، ويعطي مباركة من الأممالمتحدة لخطة تم التفاوض بشأنها في فيينا تدعو إلى وقف إطلاق النار ومحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة وجدول زمني لمدة عامين تقريبا بهدف تشكيل حكومة وحدة وإجراء انتخابات. ويتوقع القرار أن تبدأ أولى المحادثات في كانون الثاني (يناير) المقبل.