قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم (الأربعاء)، إن من غير المقبول أن تواصل معظم الضربات الجوية الروسية في سورية استهداف قوى المعارضة وليس تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وبدأت روسيا، أحد أقوى حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد، حملة قصف جوي تقول إنها تستهدف مقاتلي «داعش»، لكنها تدعم قوات الحكومة السورية أيضا. وأضاف هاموند أمام البرلمان: «لا تزال معظم الضربات الجوية الروسية تستهدف قوى المعارضة السورية وليس داعش». وتابع: «من غير المقبول أن يضعف تحرك روسيا قوى المعارضة ومن ثم يعطي الأفضلية لقوى داعش نفسها التي تزعم أنها تقاتلها».