وعد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي بإطلاق مجموعة من المبادرات الداعمة لإنتاج الكتاب بدءاً من تسهيل إجراءات الطباعة وتجويد المنتج ورفع المحفزات لتسويقه وإنتهاءً بمبادرات القراءة والتداور المعرفي. وأكد الطريفي أن الكتب والتأليف ذات قيمة عالية لدى وزارة الثقافة والإعلام ومختلف المؤسسات والقطاعات في السعودية، لافتاً إلى أن تقرير منظمة اليونيسكو عن القراءة في العالم العربي كشف أن المواطن العربي يقرأ ستة دقائق في اليوم، بينما المتوسط العالمي هو 36 دقيقة في اليوم. وأضاف: «لكل 20 مواطناً عربياً كتاب واحد في السنة، في حين كشفت دراسة للمجلة العربية لمؤشرات الممارسة القرائية أن 78.39 في المئة من إجمالي المجتمع السعودي يمارسون القراءة الحرة مقابل 21.61 في المئة لا يمارسونها». وأشار إلى أن 68 في المئة من السعوديين يستغرقون 10 دقائق في قراءة المطبوعات الورقية، وأن 75 في المئة منهم يقضون 10 دقائق في قراءة النصوص الإلكترونية، في حين أن 33 في المئة من السعوديين يمارسون القراءة الحرة كنشاط يومي إضافة إلى 17 في المئة يمارسون نشاط القراءة الحرة كل يومين. وأوضح وزير الثقافة والإعلام في الوقت ذاته أن هناك تأخراً في الإقبال على القراءة وإنتاج الكتاب، وقال: «إجمالي الكتب التي نُشرت في العالم العربي في عام واحد بلغت 27809 كتب، وهنالك كتاب واحد يصدر لكل 12 ألف مواطن عربي، وهو ما يدفعنا في وزارة الثقافة والإعلام إلى الاهتمام بهذا الموضوع.