نقل محافظ أملج زياد البازعي أمس تعازي ومواساة أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان إلى أسر وذوي المعلمات والطالبات، اللاتي تعرضن لحادثة مرورية أول من أمس على طريق أملج – العيص، أثناء عودتهن من مدارس مركز الرويضات، الذي يبعد عن المحافظة 45 كيلومتراً. وأسفرت الحادثة عن وفاة 7 أشخاص، 3 معلمات وطالبتين وسائقهن، وسائق السيارة الأخرى. وجال البازعي على منازل أسر وذوي المعلمات والطالبات، يرافقه مدير المرور الرائد علي حمود الحربي، ومدير الدفاع المدني الرائد خالد محمد علي العروي، ومدير مكتب التعليم هاشم الشريف، ومدير القطاع الصحي عبدالله الفايدي، ومدير مستشفى أملج العام طلال الجميدي، ومدير مكتب الضمان حامد الصيدلاني. وأكد البازعي حرص ومتابعة أمير تبوك منذ وقوع الحادثة، وتوجيهه جميع الجهات المعنية بتقديم جميع الخدمات إلى أسر وذوي المتوفيات في الحادثة، وتوجيهه المباشر بزيارة الجميع وتقديم واجب العزاء والاطمئنان على أوضاعهم وتقديم جميع أنواع الرعاية، مشيراً إلى توجيهه بدرس حال جميع المتوفيات من المعلمات والطالبات والرفع بها له. من جهة أخرى، أكد المدير العام للتعليم في منطقة تبوك الدكتور عمر الشريف أهمية دور المؤسسات التعليمية في تأصيل مبدأ «النزاهة ومكافحة الفساد»، من خلال بناء الطلاب معرفياً وسلوكياً، وتنمية قيم الشفافية والصدق لديهم، ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم، مشيراً إلى أنه كلما ارتفعت القيم الدينية والاجتماعية والوطنية لدى النشء، كلما كان ذلك كفيلاً بظهور مجتمع يخلو من الفساد بكل أشكاله. جاء ذلك تزامناً مع احتفاء مدارس تعليم تبوك أمس باليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يصادف التاسع من كانون الأول (ديسمبر) كل عام، حيث تمت إقامة عدد من المعارض والندوات والمسابقات الفنية لتحقيق مفاهيم النزاهة في المؤسسات التعليمية، ونشر ثقافة النزاهة بين منسوبي ومنسوبات الوسط التعليمي، باعتبارهم حجر الزاوية في التربية. إلى ذلك، تنظم إدارة المتابعة النسائية بتعليم تبوك ندوة بعنوان: «حماية النزاهة ومكافحة الفساد»، وذلك يوم الثلثاء المقبل على مسرح الإدارات النسائية، وتتناول المحاور التالية: ترسيخ الانتماء الوطني، وأخلاقيات الوظيفة ومكافحة الفساد، فيما سيكون المحور الثالث حول النزاهة في سيرة السلف.