أعلن ضابط في الجيش السوري اليوم، وهو يقف عند أبواب قلعة الحصن التاريخية التي استعادها النظام من قبضة مقاتلي المعارضة أن "القوات الموالية للرئيس بشار الأسد تسيطر حالياً على النصف الغربي لمحافظة حمص". وأضاف: "يأتي تأمين المنطقة بعد مكاسب تحققها القوات الحكومية على مدى ثلاثة أشهر في مواجهة جماعات المعارضة ويحقق هدفين رئيسيين يتمثل الأول في قطع طرق امدادات القوات المعارضة من لبنان الذي يتاخم حمص والآخر في تأمين الطريق السريع الذي يربط العاصمة بالمناطق الساحلية". وتعزو السلطات السورية التي تواجه تمرداً منذ ثلاث سنوات التأخر لأشهر عن الجدول المقرر إلى مشاكل أمنية وتشير الى محاولات هجوم وقعت الشهر الماضي على القوافل التي تحمل المواد الكيماوية. وأشار الى وجود "عدد من نقاط التفتيش التابعة للجيش على الطريق الذي يمتد مسافة 160 كيلومترا بين دمشق وقلعة الحصن المدرجة على قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي لكن لا توجد إشارة على أي تواجد لقوات المعارضة".