وسط حزن كبير، شيع أهالي بلدة الشعبة (محافظة الأحساء)، ظهر أمس، الجندي في الحرس الوطني محمد عبدالله المسلم، الذي تعرض إلى حادثة مرورية مساء أول من أمس، على طريق خريص (180 كيلومتراً غرب الأحساء). ووقعت الحادثة إثر تصادم سيارته مع شاحنة، حين كان متوجهاً إلى الأحساء، بعد انتهائه من أداء واجبه في مهرجان التراث والثقافة في الجنادرية، الذي تنظمه الرئاسة العامة للحرس الوطني. فعاد إلى مسقط رأسه (الأحساء)، لحضور حفلة زواج أحد أقاربه. وأعاد مشهد التشييع إلى الأذهان البادرة التي قام بها شباب بلدته في أكثر من محفل، وذلك برفع لافتات تذكر بكثرة الحوادث المرورية وضحاياها الذين فقدوا جراء هذه الحوادث، فمحمد هو الضحية رقم 93 التي تشيعها بلدته خلال السنوات الماضية، جراء الحوادث المروية فقط. وقبل محمد كانت أسرته فقدت أخاه الأكبر إبراهيم، في حادثة مروعة أيضاً، على طريق القريات في الحدود الشمالية.