واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية في تعاملات أمس تراجعه التدريجي لليوم الخامس على التوالي، بضغوط من عمليات البيع لجني الأرباح، وتدني معدلات الأداء عند المقارنة بالجلسات السابقة التي كانت الأسهم تتلقى خلالها الدعم من النتائج الجيدة للشركات المساهمة عن أعمالها عن العام الماضي، إضافة إلى الأرباح والأسهم المجانية التي توزعها الشركات على المساهمين، فيما تأثرت أسعار أسهم بعض الشركات الصغيرة بزيادة حدة المضاربات، حققت معها ارتفاعات سعرية جيدة مقارنة بأسعارها أول من أمس. وارتفعت خسارة المؤشر في الجلسات الخمس الأخيرة إلى 0.86 في المئة، تعادل 80.44 نقطة منها 12.99 نقطة خسرها المؤشر أمس، نسبتها 0.14 في المئة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 9305.64 نقطة، في مقابل 9318.63 نقطة أول من أمس، وكان المؤشر سجل أدنى مستوى له في النصف الأول من الجلسات عندما هبط إلى 9259 نقطة، بعدها سلك اتجاهاً صعودياً صعد به فوق مستوى 9300 نقطة مجدداً، وبإضافة خسارة أمس، تتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 770 نقطة، تعادل 9 في المئة. أما عند إجماليات السوق فنجد ارتفاعاً محدوداً في معدلات الأداء، إذ صعدت السيولة المتداولة بنسبة 3 في المئة إلى 7.66 بليون ريال، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 5.24 في المئة إلى 282 مليون سهم، نُفذت من خلال 127.5 ألف صفقة بنسبة زيادة 3 في المئة، صاحب ذلك تراجع في أسعار 97 شركة من أصل 159 شركة جرى تداول أسهمها، فيما ارتفعت أسهم 38 شركة، وحافظت أسهم 24 شركة على أسعارها السابقة، ما أدى إلى ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المدرجة 1.898 تريليون ريال، بزيادة قدرها 661 مليون ريال، نسبتها 0.03 في المئة. وعلى رغم تذبذب أسعار الأسهم، إلا أن مؤشرات 6 قطاعات استقرت في المنطقة الخضراء، أبرزها «النقل» المرتفع بنسبة 2.83 في المئة، لترتفع مكاسبه في 2014 إلى 15.77 في المئة بعد ارتفاع 3 شركات من القطاع من أصل 4 شركات مدرجة في القطاع، تلاه «الاستثمار الصناعي» الصاعد 0.64 في المئة، فيما بلغت مكاسب «الزراعة والصناعات الغذائية» 0.58 في المئة. وتصدر «التطوير العقاري» السوق بسيولة متداولة بلغت 1.17 بليون ريال، نسبتها 15.33 في المئة من تداول 79.4 مليون سهم، تشكل 28.2 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع معها مؤشر القطاع بنسبة 0.24 في المئة. وفي الجهة المقابلة تراجعت مؤشرات 8 قطاعات، كان أكبرها خسارة «الفنادق والسياحة» الهابط 0.96 في المئة، تلاه «التجزئة» بنسبة تراجع 0.66 في المئة، ثم «التأمين» المتراجع بنسبة 0.63 في المئة، حقق معها القطاع ثاني أكبر سيولة في السوق بلغت 1.1 بليون ريال، نسبتها 14.47 في المئة من تداول 25.6 مليون سهم، نسبتها 9.11 في المئة. مشاهدات من السوق - بنهاية تعاملات أمس، واصل سهم «دار الأركان» تصدره السوق لجهة السيولة والكمية المتداولة للجلسة الثانية على التوالي، إذ بلغت السيولة المتداولة منه 832 مليون ريال، نسبتها 11 في المئة، بعد تداول 67 مليون سهم، نسبتها 24 في المئة، صعد سعره خلالها إلى 12.55 ريال بنسبة ارتفاع 1.21 في المئة. - جاء سهم «الإنماء» في المرتبة الثانية لجهة السيولة المتداولة التي بلغت 521 مليون ريال تشكل 7 في المئة من سيولة السوق، من تداول 28.3 مليون سهم نسبتها 10 المئة، تراجع سعره خلالها 0.81 في المئة إلى 18.35 ريال، تلاه سهم «سابك» بسيولة بلغت 329 مليون ريال، نسبتها 4.3 في المئة، حافظ خلالها على سعره عند 115.50 ريال. - حقق سهم «زين السعودية» ثاني أكبر كمية متداولة بلغت 29.45 مليون سهم، نسبتها 10.45 في المئة، قيمتها 301 مليون ريال، استقر سعره خلالها عند 10.20 ريال، فيما حقق سهم «عذيب للاتصالات» رابع أكبر كمية متداولة بلغت 15.3 مليون سهم، هبط سعره خلالها بنسبة 0.92 في المئة إلى 16.10 ريال. - سجل سهم «الفخارية» أكبر زيادة بين الأسهم المدرجة بلغت 9.78 في المئة تعادل 7.75 ريال وصولاً إلى 87 ريالاً من تداول 1.72 مليون سهم. - تكبد سهم «أسمنت الشرقية» أكبر خسارة بين الأسهم بلغت 7.26 في المئة تعادل 4.50 ريال، هبوطاً إلى 57.50 ريال، تلاه سهم «الصحراء للبتروكيماويات» المتراجع 3.97 في المئة إلى 20.55 ريال من تداول 4.66 مليون سهم.