تأسف المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ على شذوذ فئة من أبناء المسلمين وتنكبهم الطريق المستقيم ومجانبتهم الحق، «حتى صار لهذا الفكر السيئ منهج فكري يسلكه المفتونون به، وله منظرون يدعون عليه وينشرونه من خلال بعض القنوات التي يستخدمونها، ولا شك أن هذا فكر سيّء، فلقد استحلوا دماء الأبرياء، وسعوا في الأرض فساداً، وفتحوا الطريق أمام أعداء الإسلام للقدح في الشريعة ووصفها بأنها أمة إرهابية». وقال في كلمة ألقاها البارحة في مؤتمر الإرهاب: «كان من الواجب مقابلة هذا السيئ المنحرف بالحق الواضح، إذ تجاوز أولئك الحد حتى صاروا مطية لأعداء الإسلام ينفذون على أيديهم ما يريدون بالأمة من مكر وكيد، فكان من الواجب مكافحة هذا الخطر الدائم ومجابهته بالحق الواضح المبين». وزاد: «إن السعودية التي عانت بعض الشيء من الإرهاب، قامت بجهد عظيم ببيان باطلهم ودحض حججهم وكان من هذا إقامة هذا المؤتمر، وذلك لبيان الحق في هذا الموضوع».