أعلن البنك السعودي الفرنسي عن قيمة الإصدار الافتتاحي للسندات التي تم طرحها أخيراً بموجب سندات اليورو المتوسطة الأجل بقيمة 650 مليون دولار، والبالغ مدتها 5 سنوات وتستحق عام 2015، وتم تسعيرها عند 99.543 دولار، ما يدل على وجود 175 نقطة أساس فوق معدل الفائدة على عقود المبادلة. ويبلغ العائد السنوي لهذه السندات 4.25 في المئة على أساس نصف سنوي، وبحسب ما أعلن سابقاً فإن المبلغ المستهدف من هذا الطرح كان 500 مليون دولار، وفاق حجم الاكتتاب فيه 5.6 ضعف ليصل مجموع المبالغ المكتتب فيها إلى حوالى 3 بلاييين دولار. وأضاف أنه نظراً إلى حجم الإقبال الهائل على الطرح فقد تمت زيادة قيمة الطرح إلى 650 مليون دولار. يُذكر أن هذه السندات عُرضت على المستثمرين الدوليين بنظام Reg S وتم تسعيرها عقب لقاءات مع المستثمرين عقدها البنك السعودي الفرنسي في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط. وقال المدير المالي للبنك السعودي الفرنسي فيليب توشارد إن النجاح الذي حققه هذا الطرح يعود للقوة الائتمانية التي يتمتع بها البنك ومتانة القطاع المصرفي السعودي المنظم بشكل جيد للغاية، مشيراً إلى ردود الفعل الإيجابية التي تلقيناها من المستثمرين خلال عملية العرض والتي تعطي مؤشراً مهما بأن الاقتصاد السعودي اقتصاد مشجع لتنمية الأعمال بطريقة صحيحة». ويشكل هذا الإصدار الإفتتاحي الأول بموجب برنامج سندات اليورو المتوسطة الأجل للبنك السعودي الفرنسي والبالغة قيمته بليوني دولار. وقد تم تنسيقه من بنك كريدي أغريكول إلى جانب سيتي ودويتشه بنك، بوصفهما مديري الإصدار المشتركين. وأقر مجلس إدارة البنك هذا الإصدار بناء على التفويض الممنوح له بموجب قرار الجمعية العمومية غير العادية المنعقدة في العام 2007، على إصدار سندات دين سواء في جزء أو أجزاء عدة أو من خلال سلسلة من الإصدارات بموجب برنامج إصدار سندات القروض متوسطة الأجل، وذلك في الأوقات وبالمبالغ وبالشروط التي يقررها مجلس الإدارة، من دون الحاجة للرجوع إلى الجمعية العامة بهذا الخصوص.