أخضعت جامعة الملك عبدالعزيز طلابها المستجدين أمس، لبرنامج يعرفهم بحقوقهم الأكاديمية وغير الأكاديمية، ويرشدهم إلى طرق التكيف مع الحياة الجامعية، واختيار التخصص العلمي المناسب، ضمن برامج وخدمات الإرشاد الطلابي المدعمة من وزارة التعليم العالي بمقر عمادة شؤون الطلاب. وأوضح المشرف على البرنامج الدكتور ياسين محمد المليكي، أن البرنامج الفريد من نوعه يستهدف طلاب السنة التحضيرية لكونهم الفئة الأقل في الجامعة معرفةً بالنظم الأكاديمية، وبالتالي يجب رفع مستوى الوعي الحقوقي لديهم وتعريفهم بالأنظمة والواجبات على المستويين الأكاديمي وغير الأكاديمي، مشدداً على أهمية إخراجهم من بيئة المدرسة المحدودة وإدخالهم في البيئة الأكاديمية الأوسع. وأفاد ياسين مليكي أن البرنامج يساعد على تحديد مسار الطلاب والتغلب على العوائق التي تواجههم في حياتهم الجامعية، موضحاً أنه يعطي الطالب المعايير الصحيحة التي يستند عليها حين اختياره للتخصص العلمي المناسب له والمطلوب في سوق العمل. وبين مليكي أن هذه البرامج التعريفية، هي سلسلة من الدورات والورش التي تنظم على مدار العام الدراسي بالجامعة، مشيراً إلى أن لها أثراً إيجابياً على العملية التعليمية في الجامعة، «إذ تعمل على تأهيل طلاب قادرين على صنع المزيد من الإبداع العلمي لخدمة مجتمعهم». من جهة أخرى، فاز أحد بحوث كرسي الشيخ محمد حسين العمودي لسرطان الثدي في جامعة الملك عبدالعزيز بجائزة المرحوم الدكتور محمد باخشوين لعام 2010. وسلمت الدكتورة دلال التواتي البحث نيابة عن الفريق البحثي للكرسي للجنة التحكيم، إذ ظفر البحث بالجائزة السنوية هذا العام مناصفة مع بحث آخر، فيما قدمت أسرة الدكتور محمد باخشوين للفريق البحثي درعاً تذكارياً وشهادة تفوق مع جائزة مالية مقدارها 10 آلاف ريال سعودي. وأوضحت المشرفة على كرسي الشيخ محمد حسين العمودي لسرطان الثدي الدكتورة سامية العمودي، أن البحث الفائز احتوى على معلومات عن سرطان الثدي لدى الفتيات السعوديات، وهي دراسة نفذها الفريق في مدارس البنات وتهدف إلى الوصول على معلومات تساعد الطالبات في وضع الإستراتيجيات التثقيفية المناسبة لنشر ثقافة الفحص المبكر لدى المجتمع السعودي.