قالت شبكة «ان بي سي نيوز» ووسائل إعلام أخرى اليوم (الأحد)، نقلاً عن مصادر في سلطات إنفاذ القانون، إن المتهم بإطلاق النار في مركز طبي للإجهاض تابع لمنظمة «بلاند بيرنتهود» في ولاية كولورادو أمس، كان يردد عند إلقاء القبض عليه «لا مزيد من أعضاء الأطفال». ويبدو أن هذه الكلمات التي تفوّه بها المشتبه به روبرت لويس دير (57 عاماً) تشير إلى الخدمات الصحية التي تقدمها «بلاند بيرنتهود»، والتي تشمل الإجهاض ودورها في تقديم أنسجة أجنّة للباحثين. وربما تشير الكلمات إلى الدافع المحتمل وراء الحادث الذي وقع أول من أمس، إلا أن «ان بي سي» نقلت عن مصادر قولها إن المحققين لم يتأكدوا من الدافع وراء إطلاق النار. ولم تناقش السلطات الدافع وراء الهجوم الذي وقع في كولورادو سبرينغز كلينك وأسفر عن مقتل شرطي واثنين من المدنيين وإصابة تسعة، وأحالت سلطات إنفاذ القانون الاتحادية الأمر إلى الشرطة المحلية، ولم يتسنَّ الاتصال بالشرطة المحلية في كولورادو سبرينغز. وقالت وزيرة العدل الأميركية لوريتا لينش في بيان: «هذا الهجوم عديم الضمير لم يكُن مجرد جريمة ضد مجتمع كولورادو سبرينغز، بل جريمة ضد النساء اللاتي يحصلن على خدمات طبية في بلاند بيرنتهود». وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص، ومن بين المصابين خمسة من رجال الشرطة وأربعة مدنيين.