وجّه الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس كلمة مصوّرة إلى الشعب الإيراني قال فيها إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق نووي مع طهران إذا اتخذت خطوات يمكن التحقق منها لطمأنة الغرب إلى أن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة. وقال أوباما في رسالة لمناسبة عيد النوروز: "منذ أن استلمت منصبي، قدمت للحكومة الإيرانية فرصة، إذا التزمت بواجباتها الدولية، فيمكن أن تنشأ علاقة جديدة بين بلدينا ويمكن لإيران أن تبدأ بالعودة إلى مكانها الصحيح في مجتمع الأمم". وأشار إلى حديثه العام الماضي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني و"التي كانت الأولى بين رئيس أميركي وزعيم إيراني منذ العام 1979. وأبلغت الرئيس روحاني احترامي العميق للشعب الإيراني تماماً كما أعرب هو عن احترامه للشعب الأميركي". وأضاف: "قلت له إني أعتقد بقوة أننا قادرون على مواجهة الخلافات الجدية بين حكومتينا، والقضاء على حالة انعدام الثقة وبدء تجاوز تاريخنا الصعب". وقال الرئيس الأميركي: "لست واهماً. سيكون هذا صعباً. لكنني ملتزم بالديبلوماسية لأنني أعتقد أن هناك أساس لحل عملي". وقال إن "كبار المسؤولين الإيرانيين بينهم المرشد الأعلى (علي) خامنئي يقولون إن إيران لا تطوّر أسلحة نووية. لذك هنالك فرصة لاتفاق إذا اتخذت إيران خطوات مجدية ويمكن التحقق منها لطمأنة الغرب إلى أن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة". وأشار إلى أن حل الأزمة النووية الإيرانية سيكون حلاً "لأحد أكبر التحديات للسلام والأمن الدوليين".