تسعى وزارة الدولة لشؤون الآثار المصرية إلى استرداد ثماني قطع أثرية من سويسرا خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة، بينها قطعة سرقت من معبد بهبيت الحجارة في محافظة الغربية قبل أكثر من 10 سنوات. وقال وزير الدولة لشؤون الآثار ممدوح الدماطي أن «القطع الأثرية التي ضبطتها السلطات السويسرية خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة وتعود إلى عصور مختلفة». وأوضح المدير العام لإدارة الآثار المستردة في الوزارة علي أحمد أن «من أهم القطع التي عثر عليها قطعة سرقت من معبد بهبيت الحجارة الذي يعود إلى العصر البطلمي (330 - 70 قبل الميلاد)، وهي لوحة من صخور الغرانيت عليها نقوش للملك وهو يقدم قرابين للآلهة»، مضيفاً أن «القطع الأخرى قد خرجت من مصر نتاج أعمال الحفر غير القانونية»، وهي عبارة عن لوحة جنائزية تعود إلى العصر المتأخر مصنوعة من الحجر الجيري تمثل شخصاً يقدم قرباناً للإله أوزيريس، وإناء من عصور ما قبل التاريخ يعود إلى ستة آلاف سنة، وكتلة حجرية من عصر الدولة الفرعونية القديمة. من جهة أخرى، عثرت البعثة الإسبانية التابعة لمعهد دراسات مصر القديمة بالتعاون مع وزارة الآثار على تابوت لأحد كهنة الإله امون رع في مدينة الأقصر، يعود إلى أواخر عصر الأسرة الثانية والعشرين التي حكمت مصر بين عامَي 945 و720 قبل الميلاد. وجاء في بيان نشرته الوزارة أن صاحب التابوت هو «عنخ اف ان خونسو، وعثر على التابوت بحال جيدة داخل حفرة في الصخر ومغطاة بألواح من الحجر في مقبرة الوزير امنحتب حوي التي تحمل الرقم 28». ويصور التابوت رجلاً يضع شعراً مستعاراً وتاجاً، وله لحية مضفرة ويزين صدره بقلادة ويداه متقاطعتان على صدره وفي كل منهما ورقة بردي. ويحتوي التابوت على كتابات هيروغليفية وزخرفات.